حذر رئيس شركة المياه “Uisce Éireann“، نيل جليسون، من أن الشركة قادرة حاليًا على توفير المياه لـ 35 ألف منزل جديد فقط سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا إلى أن زيادة هذا الرقم إلى 50 ألف و500 منزل سنويًا يتطلب تمويلًا إضافيًا يصل إلى 1.7 مليار يورو.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي حديثه مع (RTÉ)، أكد جليسون، أن التوسع في الإسكان المخطط سيكون مستحيلًا دون توفير هذا التمويل الإضافي، والذي يجب أن يُخصص بالكامل لبرامج النمو.
وأوضح جليسون، أن الشركة تستخدم نظام تسجيل القدرات لتقييم المدن والبلدات في جميع أنحاء البلاد من حيث قدرتها على استيعاب مشاريع إسكانية جديدة.
وقال: “نحن نشجع المطورين على الاستثمار في المناطق التي نصنفها باللون الأخضر، حيث لدينا السعة الكافية. هناك مناطق أخرى نصنفها باللون الأحمر، حيث لا توجد سعة حاليًا، وقد يستغرق الأمر ما بين ثلاث إلى خمس سنوات لإتمام أعمال التحديث وزيادة السعة”.
وأضاف جليسون أن الشركة رفضت عددًا محدودًا من المشاريع بسبب نقص السعة، قائلاً: “هذا العام، وافقنا على 38 ألف وحدة سكنية، ورفضنا حوالي 200 إلى 300 طلب فقط”.
كما حذر جليسون من أن الشركة تفتقر إلى القدرة على دعم الصناعات الكبرى الجديدة، خاصة في منطقة دبلن الكبرى. وأوضح أن النظام المائي الحالي “مشدد للغاية”: “نقوم بإنتاج حوالي 600 مليون لتر من المياه النظيفة يوميًا في دبلن، لكن الطلب قد يتجاوز ذلك ويصل إلى 620 مليون لتر في بعض الأيام”.
وأشار إلى أن الشركة ستواجه صعوبات في توفير المياه لمصنع أدوية كبير في المنطقة.
وتعليقًا على مشكلات تغير لون المياه في مدينة كورك، أوضح جليسون، أن المشكلة ناتجة عن رواسب في الأنابيب القديمة المصنوعة من الحديد الزهر.
وأكد أن المياه آمنة للشرب بمجرد تنظيفها، مضيفًا: “نعلم أن الأمر مُحبط جدًا للسكان هناك، وقد استغرق حل المشكلة وقتًا أطول من اللازم. نعتذر عن ذلك، ولكننا نعمل بجد لتحسين الوضع”.
وأوضح أن هناك مشاريع جارية لتحسين البنية التحتية للمياه في كورك، تشمل تنظيف 300 كيلومتر من الأنابيب القديمة، متوقعًا انخفاض المشاكل في الأشهر الستة المقبلة.
واختتم جليسون تصريحاته بالتأكيد على ضرورة الاستثمار العاجل في البنية التحتية للمياه لمواكبة الطلب المتزايد، سواء على المستوى السكني أو الصناعي، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي قد يعيق التطور الاقتصادي والإسكاني في البلاد.
المصدر: RTÉ
