في حادثة وصفت بالمعجزة، تم العثور على كلب من نوع بيرنيز ماونتن يُدعى مالي بعد أكثر من أسبوعين من اختفائه على جزيرة في مقاطعة دونيجال، حيث كانت تقف على حافة ضيقة في منتصف الجرف، وقد نجا على ما يبدو بشرب مياه الأمطار.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كانت مالي، التي ستكمل عامها الثاني في نهاية شهر 10 القادم، قد هربت من أصحابها الألمان بالقرب من منارة جزيرة أرانمور في 8/16 الماضي، مما أدى إلى بدء حملة بحث واسعة النطاق من قبل سكان الجزيرة استمرت لأيام.
كان الخوف الأكبر هو أن تكون مالي قد قفزت مباشرة من فوق الجرف الشاهق بالقرب من المنارة. ولكن في ما وصفه البعض بأنه إنقاذ معجزي، تم اكتشافها في منتصف الجرف ليلة السبت من قبل مجموعة من الصيادين.
وأظهرت مقاطع فيديو درامية تمكن السكان المحليين من إعادة مالي بأمان من على الجرف.
وقالت سارة ريكينوس رالدا، صاحبة مالي التي تعيش في مدينة ترير بألمانيا، إن اكتشاف وإنقاذ كلبها بعد أكثر من أسبوعين كان “لا يصدق”.
وأضافت: “نحن مندهشون. لقد فقدت الأمل تقريبًا. كنت أفكر أنه إذا كانت قد سقطت من الجرف وماتت، كنت أتمنى فقط أن يكون قد حدث ذلك بسرعة ودون معاناة”.
وأوضحت سارة، التي كانت تقضي الصيف في أيرلندا مع زوجها وطفليهما، أن الفترة التي تلت اختفاء مالي كانت “عاطفية” و”ثقيلة”.
وفي رسائل متواصلة للمجتمع المحلي على “فيسبوك” خلال فترة البحث، شاركت سارة السيناريوهات المحتملة لاختفاء مالي، حيث قالت إنه من “غير المرجح جدًا” أن تكون تائهة في الجزيرة، أو ربما تكون قد سقطت في البحر، أو أنها عالقة على حافة الجرف، وأشارت إلى أن “ليس كل الجرف تم تفتيشه، لذا ربما هناك فرصة”.
في ليلة السبت، عندما تلقت مكالمة لإبلاغها بأنه تم العثور على مالي، كانت في حانة صاخبة في كينكاسلاج، فتجاهلت المكالمة في البداية قبل أن تخرج للرد عليها، ووصفت الوضع بأنه “لا يُصدق”.
وكتبت على “فيسبوك” لاحقًا: “لقد تم العثور عليها وإنقاذها من أسفل المنارة بواسطة مجموعة من الأشخاص الرائعين. إنها ليست جافة بالكامل، لكنها في حالة يقظة، فقدت بعض الوزن ولكنها تبدو جائعة جدًا. لا نزال غير قادرين على التصديق، ونحن مندهشون”.
الشخص الذي أبلغ السلطات عن مالي على الجرف كان جون بول باسكا، الذي قام أيضًا بتصوير فيديو الإنقاذ الدرامي. كان جون بول، الذي يمتلك شركة “North West Charters“ في بيرتونبورت القريبة، في رحلة صيد بالقرب من المنارة عندما لاحظ الكلب وأبلغ خفر السواحل.
قام جون بول بتوجيه فرق الإنقاذ إلى المنطقة وقام بتصوير عملية الإنقاذ. وأشار إلى أن عملية الإنقاذ استغرقت حوالي 20 دقيقة وأنه قام بعد ذلك بحمل مالي إلى الميناء، حيث تم لم شملها مع صاحبتها سارة حوالي الساعة 9:15 مساءًا.
وأضاف جون بول، أن حبل قيادة مالي كان محاصرًا على الجرف، مما قد يكون منعها من تسلق الجرف للسلامة، ولكنه قد يكون أيضًا منعها من السقوط. وقال كلا من جون بول وسارة أن تجمعات مياه الأمطار على الحافة ساعدت مالي على النجاة من الجفاف.
عند سؤال جون بول عما إذا كانت هناك دموع عند لم شمل الكلب بصاحبته، أجاب: “نعم، وكان هناك عدد كبير من السكان المحليين أيضًا لرؤية الكلب”.
أما مالي، فقد أكد أنها في “حالة ممتازة”.
ومن المقرر أن تعود سارة وعائلتها إلى ألمانيا بعد أسبوعين، وأكدت أن مالي “بخير” رغم محنتها، وليس لديها حمى ولديها شهية كبيرة للطعام بعد فترة طويلة دون تناول الطعام.
وختمت سارة قائلة: “كانت مالي سعيدة جدًا بإنقاذها”.
المصدر: Breaking News
