“مراقبة الطرق تتطور”.. كاميرات جديدة لرصد القيادة الخطرة ومعاقبة المخالفين تلقائيًا
في إطار مبادرة كبرى لتعزيز السلامة على الطرق، تستعد الحكومة لنشر كاميرات طرق حديثة قادرة على رصد القيادة الخطرة والمشتتة، وذلك في محاولة للحد من المخالفات المرورية المرتبطة باستخدام الهواتف المحمولة وغياب أحزمة الأمان.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وهذه الخطوة تأتي استجابةً للارتفاع الحاد في الحوادث على الطرق، والتي أودت بحياة 148 شخصًا خلال عام 2024.
وأعلنت الحكومة، عن برنامج جديد لنشر كاميرات طرق متطورة للكشف عن مخالفات القيادة الخطرة، وخاصة السائقين الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء القيادة أو يقودون دون ارتداء حزام الأمان.
وأعرب وزير الدولة جيمس لويس، المسؤول عن هذه المبادرة، عن استيائه من السائقين الذين يستخدمون هواتفهم خلف عجلة القيادة، واصفًا هذه الظاهرة بـ”الآفة” التي تهدد سلامة الطرق.
وأشار الوزير لويس في حديثه لصحيفة “Irish Examiner“، إلى صعوبة ضبط المخالفين بالطرق التقليدية التي تتطلب رصد السائقين وهم في حالة تلبس من قبل الشرطة. لكن النظام الجديد سيتيح استخدام تكنولوجيا متقدمة لمراقبة الطرق وضبط المخالفات تلقائيًا، ما سيجعل الكاميرات تعمل كأدوات متكاملة للسلامة على الطرق.
ويتم تطوير هذا البرنامج من قبل هيئة البنية التحتية للنقل في البلاد، ومن المتوقع أن يكون الوثيقة النهائية جاهزة قبل نهاية العام. وستشمل الخطة الأولية استخدام كاميرات السرعة، وكاميرات الإشارات الحمراء، وكاميرات حارات الحافلات، على أن يتم توسيع نطاق الاستخدام ليشمل مخالفات أخرى مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم ارتداء حزام الأمان.
وفي وقت سابق من هذا العام، أكد وزير النقل إيمون رايان، أنه سيتم تركيب كاميرات ترصد تلقائيًا وتغرم السائقين الذين يتجاوزون الإشارات الحمراء قبل نهاية 2024.
ومن المتوقع أن يوفر هذا النظام التكاليف والوقت اللازمين لملاحقة المخالفين.
كما تخطط الحكومة لتركيب 100 كاميرا جديدة للسلامة على الطرق خلال عام 2025، بالإضافة إلى إنشاء منطقة ثانية لمراقبة السرعة المتوسطة، وتركيب تسع كاميرات ثابتة جديدة قبل نهاية العام.
وتأتي هذه المبادرات بعد سلسلة من الحوادث المأساوية، حيث لقيت سيدة في السبعينيات من عمرها حتفها يوم السبت في شارليفيل بمقاطعة كورك، بعد أن اصطدمت بها سيارة على الرصيف، كما توفي شاب يبلغ من العمر 19 عامًا إثر حادث مع جرار قرب أورنمور بمقاطعة غالواي.
المصدر: Irish Examiner
