مديرة مدرسة في دبلن تصف استجابة وزارة التعليم لأزمة نقص المعلمين بـ «وصمة عار»

وصفت مديرة مدرسة في دبلن استجابة وزارة التعليم لأزمة نقص المعلمين بأنها «وصمة عار»، حيث قالت تونيا هانلي إنها اضطرت مؤخرا إلى إرسال مدرسين بديلين في المدرسة إلى المنزل لأن وزارة التعليم ابلغتها قالت إنها لا تستطيع توظيفهما.

وكان المعلمان الشابان يعملان في مدرسة «Our Lady of Lourdes» الابتدائية في دبلن 8 العام الماضي، لكنهما أخذا فترات راحة هذا العام ويخططان للذهاب إلى أستراليا في غضون شهرين نظرا لكونهم لا يستطيعون تحمل تكاليف العيش في دبلن.

وقد وافق المعلمان على العمل كمدرسين بديلين لبضعة أسابيع لأن المدرسة لم تتمكن من ملء سبعة شواغر.

وقالت هانلي إنه على الرغم من المحاولات العديدة، إلا أنها لم تتمكن من العثور على معلمين لشغل هذه المناصب، بالرغم من ان المدرسة قامت بالإعلان عن الوظائف الشاغرة حوالي خمس مرات، وأجرت مقابلات ثلاث مرات، لكنها لم تستطع العثور على معلمين.

واضافت هانلي إن جميع الوظائف الشاغرة السبعة موجودة في مجال التعليم الخاص (SET).

وقالت إن السبب في ذلك هو أنها اضطرت إلى نقل المعلمين من هذه المناصب لضمان أن يكون لديها عدد كافٍ من المعلمين في الفصول الدراسية، مما يعني أن الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة لا يستطيعون التعلم.

وأبلغتها وزارة التعليم أنها لا تستطيع دفع رواتب المعلمين.

واكدت هانلي انها ليس لديها سوى ثلاثة معلمين في مجال SET، في حين يجب أن يكون لديها عشرة معلمين، حيث يحتاج هؤلاء الاطفال إلى خدمات مثل علاج النطق والعلاج المهني ولكنهم لم يتلقوها، لذا فهم بحاجة حقًا إلى المساعدة فيما يتعلق بمعرفة القراءة والكتابة والحساب، وكذلك في التواصل، وكيفية التواصل بشكل فعال مع أقرانهم.

من جانبها قالت الوزارة إنه نظرًا لأن التوقف الوظيفي هو فترة إجازة خاصة بدون أجر، فلا يجوز للمعلم المتغيب أثناء التوقف الوظيفي أن يتم تعيينه في وظيفة تدريس معتمدة أو وظيفة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأضافت إنه على الرغم من وجود بعض الأسباب المحدودة التي يمكن بموجبها تعيين مثل هذا الشخص كمدرس بديل، إلا أن هذه الأسباب لا تشمل ملء وظيفة محددة المدة.

هذا وقالت هانلي إنها تعتقد أنه يجب إظهار المزيد من المرونة بالنظر إلى الأزمة التي تواجهها المدارس حاليًا.

المصدر: RTÉ