وافق مجلس الوزراء اليوم على خطة رفع غالبية القيود في 22 أكتوبر، إلا أن مصادر أكدت أن تفعيل تلك الخطة سيتوقف على بقاء حالات الإصابة بفيروس كورونا تحت السيطرة وتطعيم 90٪ من البالغين بالكامل.
ومن المتوقع أن تتضمن تلك الخطة الالتزام بارتداء الكمامات في قطاعي الصحة والتجزئة وفي وسائل النقل العام.
واعتبارًا من 6 / 9، سيتم السماح بحشود أكبر للمراسم الدينية بسعة تصل إلى 50٪ في أماكن العبادة، وكذلك السماح بإقامة الفعاليات الرياضية الخارجية بسعة 50٪ من الملاعب.
أما الفعاليات في الأماكن الداخلية فسيسمح بها بسعة 60٪ للأفراد الذين تم تطعيمهم، بينما سيسمح بإقامة الفعاليات الخارجية بنسبة 75٪ لمن تم تطعيمهم.
علاوة على ذلك، سيتم السماح بعودة الحفلات الموسيقى الحية في الداخل في حفلات الزفاف، وفي الحانات.
وتتضمن الخطة أيضا عودة القطاع التعليمي في المدارس والكليات بكامل طاقته.
كما ستبدأ العودة المرحلية إلى مقرات العمل في 20 سبتمبر.
يذكر أنه في وقت سابق، قال وزير الصحة ستيفن دونللي إن قاعدة التباعد لمترين سيتم تخفيفها اعتمادًا على متطلبات كل قطاع.
وأكد دونللي إن أحدث الأبحاث أظهرت أن حوالي 60٪ من السكان يشعرون بالارتياح تجاه وتيرة إعادة فتح البلاد، و 20٪ يريدون إعادة الفتح بشكل أسرع، و 20٪ أبطأ.
هذا ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء مايكل مارتن خطابًا متلفزًا يوضح فيه تفاصيل خطط إعادة الفتح.
المصدر: RTÉ
