“لم شمل أسرة”: مواطن إيرلندي يفر من غزة بعد أشهر من الحصار
بعد أشهر من العيش تحت الحصار في رفح، تمكن المواطن الإيرلندي-الفلسطيني زكريا هنية أخيرًا من الفرار من غزة، ومن المقرر أن يعود إلى أيرلندا هذا الأسبوع.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وكانت زوجته بتول هنية وأربعة من أبنائهما قد غادروا غزة عبر معبر رفح في شهر 11 الماضي وقد قادت حملة من أجل إعادة توحيد الأسرة.
وصرحت بتول، بأن زوجها يتواجد حاليًا في مصر، وهي تتوقع وصوله إلى دبلن غدًا.
وقد وصفت بتول هنية سابقًا رحلة عائلتها من مدينة غزة إلى معبر رفح بأنها “جحيم”، وتحدثت عن قلبها المكسور لضرورة ترك زوجها وراءها.
وقالت بتول: “كان الأمر محزنًا لا تقتصر المشكلة على توديع شخص ما، بل توديعه في ظروف استثنائية، أنت تترك شخصًا في خطر”.
من جانبه، ذكر نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، مايكل مارتن، الشهر الماضي، أن حوالي 90 من المعالين لمواطنين إيرلنديين في غزة تم إجلاؤهم حتى الآن، وما يزال حوالي 40 في القطاع.
وأفاد مارتن، بأن السلطات الإيرلندية تعتمد على إسرائيل فيما يتعلق باختيار الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم، بينما كان الجانب المصري مسؤولاً عن تسهيل لوجستيات خروج الأشخاص من القطاع.
وأخبر هنية سابقًا أخبار (RTÉ)، عن التصعيد في القصف بالقرب من منزله في خان يونس، مشاركًا مقاطع فيديو للوضع، واصفًا الوضع قبل عيد الميلاد بأنه “خطير جدًا، جدًا، جدًا” وقد ناشد رئيس الوزراء والحكومة طلبًا للمساعدة.
المصدر: RTÉ