قلق متزايد من هجمات الكلاب بعد حادث مرعب في شمال دبلن
تدخلت الشرطة المسلحة في حادث مروع بعد أن هاجم كلب من فصيلة “XL Bully“ صاحبه في ضاحية بشمال دبلن يوم الأحد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووقع الحادث في منطقة مفتوحة على طريق باليشانون في منطقة كيلمور بدبلن 5، بالقرب من مستشفى بومونت، حوالي الساعة 11 صباحًا بينما كان صاحبه يسير به.
ووصف السكان المحليون الحادث بأنه “مرعب”، حيث استجابت قوات الشرطة المسلحة، وكذلك رجال الإطفاء، والإسعاف لنداء الطوارئ.
وقال أحد الشهود: “سمعت أن الكلب كان يحمل قطعة بلاستيكية في فمه وكان صاحبه يحاول إخراجها، لكن الكلب انقلب عليه، وحاول السيطرة على الكلب بينما كان يتعرض للهجوم، وكان هناك أشخاص يحاولون المساعدة”.
وأضاف شاهد آخر: “توقفت السيارات وحاول الأشخاص داخلها المساعدة وسحب الكلب بواسطة الحزام، لكن الكلب كان قويًا جدًا. خرجت الشرطة المسلحة مع بخاخات تعطيل وغيرها، لكن لا أعلم إذا ما استخدموها. الرجل تعرض لإصابات واضحة وتم نقله إلى المستشفى”. وقد خرج الرجل المصاب من المستشفى ورفض التعليق على الحادث.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوعين من واقعة أخرى، حيث تم التخلص من كلبين من نوع بولدوغ إنجليزي بعد مهاجمتهما لوالدة صاحبهما في منزلها في منطقة كوالانور بارك بالقرب من سالينوجين ودون لاوجير، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وقد أعرب العديد عن قلقهم إزاء الزيادة في عدد هجمات الكلاب الخطيرة في الأشهر الأخيرة في جميع أنحاء البلاد.
على سبيل المثال، في 6/3 الماضي، قتلت نيكول موري بعد أن تعرضت لهجوم من كلبين في منزلها في بالينيتي، بمقاطعة ليمريك. وكان أحد الكلاب، وهو من نوع XL Bully، قد قُتل في الموقع بواسطة الشرطة.
وأعلنت وزيرة التنمية الريفية والمجتمعية، هيذر همفريز، مؤخرًا عن حظر يتعلق بكلاب XL Bully، حيث سيصبح استيرادها وتربيتها وبيعها وإعادة توطينها غير قانوني اعتبارًا من الشهر المقبل، وسيُحظر امتلاكها تمامًا اعتبارًا من 2/1 القادم إلا بإذن خاص.
المصدر: Independent