سمحت الشرطة بموجب إرشادات جديدة بمطاردة السيارات عكس اتجاه المرور على الطرق السريعة والمزدوجة في ظروف محددة إذا كان ذلك آمنًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء هذا التحديث بعد تصاعد حالات استخدام المجرمين للقيادة عكس الاتجاه بهدف إجبار الشرطة على إنهاء المطاردة، وهي ثغرة تم استغلالها سابقًا وفقًا لتصريحات رابطة ممثلي الشرطة (GRA).
وفقًا للوثيقة الجديدة التي نشرتها الشرطة، فإن اتخاذ قرار بمطاردة سيارة تسير عكس الاتجاه يجب أن يتم بناءًا على تقييم ديناميكي للمخاطر باستخدام نموذج اتخاذ القرار الخاص بالشرطة (GDMM)، مع إعطاء الأولوية لسلامة الجمهور وتقليل المخاطر على أفراد الشرطة.
ونصت الوثيقة على: “هناك حالات عديدة قام فيها السائقون بالدخول عكس اتجاه المرور على الطرق المزدوجة والسريعة. يعتقد بعض السائقين أن المطاردة ستنتهي تحت هذه الظروف، مما يتيح لهم فرصة الهروب. ومع ذلك، إنهاء المطاردة قد لا يكون دائمًا في مصلحة السلامة العامة”.
شروط مطاردة السيارات عكس الاتجاه
يُسمح بالمطاردة إذا كان هناك نية وقدرة على تنفيذ تكتيك خلال وقت قصير لإيقاف السيارة المخالفة أو منعها من التقدم نحو حركة المرور القادمة.
إذا كانت المطاردة غير آمنة أو التكتيك المقترح غير مرجح للنجاح، يجب إنهاء المطاردة فورًا.
وتأتي هذه التوجيهات بعد حوادث مأساوية، منها وفاة جيرارد برينتيس البالغ من العمر 17 عامًا، الذي قاد سيارته بسرعة 124 كم/ساعة عكس الاتجاه على طريق ناس في دبلن في شهر 1 من عام 2020.
وفقًا للتحقيق، كان برينتيس يحاول الهروب من الشرطة بعد مطاردة عالية السرعة في منطقة تالا. وقام بالانعطاف عكس الاتجاه على طريق جانبي للطريق السريع (N7)، مما أدى إلى اصطدام مباشر مع شاحنة مرسيدس-بنز ومقتله في الحال.
وأكدت الشرطة، أن الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات الجديدة هو حماية السلامة العامة وتقليل المخاطر على أفراد الشرطة أثناء المطاردات. ومع ذلك، لا يزال هناك قلق من المخاطر المرتبطة بهذه النوعية من المطاردات.
المصدر: Irish Mirror
