لا تزال فيينا هي المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم للسنة الثالثة على التوالي، بينما تراجعت دبلن سبعة مراكز إلى المركز 39، وفقًا لمسح جديد من مجلة إيكونوميست.
تراجعت دبلن سبعة مراكز من المركز 32 العام الماضي، مما يجعلها ثالث أكبر تراجع بين الدول، بينما كان أكبر تراجع في العام الماضي من نصيب تل أبيب في إسرائيل، التي تراجعت 20 مركزًا إلى المركز 112.
في الترتيب السنوي، جاءت العاصمة النمساوية أولاً، تلتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن وزيورخ في سويسرا.
واكتملت المراكز الخمسة الأولى بملبورن في أستراليا وكالغاري في كندا في مؤشر العيش العالمي لوحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU).
يلاحظ التقرير أن “أوروبا الغربية لا تزال المنطقة الأكثر ملاءمة للعيش، لكنها شهدت انخفاضًا في درجات الاستقرار بسبب زيادة حالات الاحتجاجات المدمرة (مثل ألمانيا وأيرلندا وبلجيكا) والجريمة”.
وتشمل القضايا الأخرى التي أشار إليها التقرير ارتفاع التطرف اليميني المتطرف، وسياسة الزراعة في الاتحاد الأوروبي، ومناهضة الهجرة.
حصلت فيينا على درجات كاملة من حيث الاستقرار والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية.
وأضاف التقرير، أن مستوى العيش العالمي ارتفع بشكل طفيف على مدار العام الماضي.
لكن “التحسن طفيف فقط، مع وجود عراقيل بسبب النزاعات الجيوسياسية والاضطرابات المدنية وأزمة السكن في العديد من المدن” وسط التضخم.
ومن المرجح أن يستمر الضغط على مستوى العيش “دون تراجع في المستقبل القريب”، حسبما قال التقرير. تم تصنيف العاصمة السورية دمشق التي مزقتها الحرب مرة أخرى كأقل مدينة ملاءمة للعيش.
كما بقيت كييف في المراكز العشرة الأدنى في التصنيف مع استمرار الحرب في أوكرانيا بعد غزو روسيا لجارتها في عام 2022.
يصنف المؤشر مدى ملاءمة العيش في 173 مدينة عبر خمس فئات: الاستقرار، الرعاية الصحية، الثقافة والبيئة، التعليم، البنية التحتية.
كانت فيينا بالفعل المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم بين عامي 2018-2020 ومرة أخرى منذ عام 2022.
المصدر: RTÉ
