أكد جاك تشامبرز، وزير المالية ومرشح حزب فيانا فايل، أن الحزب لن يدخل في أي تحالف حكومي مع شين فين بعد الانتخابات العامة المرتقبة يوم الجمعة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وصرح تشامبرز، بأن الخلافات العميقة بين الحزبين، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية، تجعل التفاوض أو إيجاد أرضية مشتركة أمرًا مستحيلًا.
وأوضح زعيم فيانا فايل، مايكل مارتن، أن برامج الحزبين الانتخابية تظهر اختلافات كبيرة، مشيرًا إلى أن القرارات يجب أن تستند إلى المبادئ والسياسات، وليس فقط إلى الأرقام التي قد تفرضها نتائج الانتخابات.
من جهتها، اتهمت زعيمة شين فين ماري لو ماكدونالد، زعيم فيانا فايل بالسعي لإعادة حزب فاين جايل إلى الحكومة. ونفت الاتهامات الموجهة لحزبها بعدم دعم الاتحاد الأوروبي أو التوجهات الاقتصادية.
ومع تبقي ثلاثة أيام على الانتخابات، ركزت الأحزاب السياسية الكبرى على قضايا محورية مثل تكلفة المعيشة، الإسكان، وتغير المناخ:
فيانا فايل: ركز الحزب على سياسات لدعم العائلات والعمال ومجتمع الأعمال ضد الصدمات الاقتصادية الدولية.
شين فين: قدم الحزب خططًا لخفض تكلفة المعيشة على المدى الطويل، مع انتقادات للحكومة الحالية حول الأزمات في الإسكان والهجرة.
فاين جايل: دعا زعيم الحزب سيمون هاريس إلى الاستقرار الاقتصادي والحكومي كأولوية لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
حزب العمال: أعلن الحزب أن مشروع (MetroLink) يمثل حجر الزاوية في سياساته لتطوير وسائل النقل العام.
حزب الخضر: سلط الضوء على خفض انبعاثات الكربون بنسبة 7% العام الماضي، معتبرًا ذلك إنجازًا كبيرًا مع نمو الاقتصاد.
الديمقراطيون الاجتماعيون: طالبوا بوزير كبير لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من خططهم لتغيير النسيج الاجتماعي.
وشهدت الفترة التي سبقت الانتخابات زيادة كبيرة في عدد الناخبين المسجلين، حيث أضافت (An Coimisiún Toghcháin) أكثر من 423 ألف ناخب جديد منذ شهر 1 الماضي، ليصل العدد الإجمالي للناخبين المسجلين إلى 3,681,543.
المصدر: RTÉ
