أشادت جوان هيلي، الأخت الكبرى لفيل هيلي، الحاصلة على الميدالية الفضية في سباق التتابع 4X400 متر الأوروبي، بأداء الفريق في سباق الليلة الماضية في روما، قائلة إن هذا “النجاح لم يحدث بين ليلة وضحاها”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتحدثت جوان هيلي على برنامج (Morning Ireland) في قناة( RTÉ)، قائلة، إنه كان “أسهل بكثير” أن تكون هي الرياضية في مثل هذه السباقات، حيث أن كونها مشجعة جعلها “على أعصابها طوال اليوم”.
وحقق فريق التتابع المكون من فيل هيلي، وصوفي بيكر، ورشيدات أديليكي، وشارلين مودسلي، ميدالية فضية في بطولة أوروبا الليلة الماضية، بزمن قياسي أيرلندي جديد بلغ 3:22:71.
وقالت جوان هيلي: “كنت على حافة مقعدي، وشعرت بغثيان في معدتي، لأننا كنا نعلم ما هو ممكن ونعرف مدى صعوبة عمل هؤلاء الفتيات. هذا النجاح لم يحدث بين ليلة وضحاها”.
وأضافت: “لم يكن هذا النجاح مفاجئًا، فقد عملت هؤلاء الفتيات بجد لسنوات عديدة، وكنا جميعًا نعلم أن لديهن فرصة الليلة الماضية وكان من الرائع رؤيتهن ينجحن”.
وقالت أيضًا: “نحن عائلة من العدائين، ووالدينا دعما جهودنا في كل خطوة على الطريق، مسافرين معنا داخل وخارج البلاد”.
وأكدت جوان، أن والديها كانا في روما لمشاهدة فيل تركض. وقالت: “تحدثت مع والدتي بعد السباق وكانت هيستيرية”، وضحكت.
وأضافت: “كان من الرائع لهم أن يروا ذلك، لأنهم كانوا معنا منذ بدأنا في ممارسة ألعاب القوى عندما كنا في العاشرة والحادية عشرة من عمرنا، وسافروا معنا إلى البطولات طوال هذه السنوات، ورؤية الفتيات وفيل يحصلن على ميدالية في هذا المرحلة من مسيرتها كان مذهلاً”.
وقال ديك هوبر، الرياضي الأولمبي ثلاث مرات وعضو نادي (Raheny Shamrock Athletic Club)، حيث تكون صوفي بيكر عضوًا: “إنه محظوظة لأنها جاءت في وقت كانت فيه المعايير جيدة للغاية”.
وأضاف: “رياضة ألعاب القوى الأيرلندية في ازدهار. لقد أصبحت جزءًا من فريق متميز في مهمة. لقد كانوا يعملون لتحقيق هذه اللحظة منذ سنوات، وأخيرًا جاء وقتهم الليلة الماضية لتحقيق تلك الميدالية. لقد وضعتهم في مصاف الأبطال الرياضيين الأيرلنديين”.
وأكد هوبر أن ناديه في (Raheny) لديه قسم شباب “رائع” وكل ما يريدون فعله الآن هو الركض في سباقات التتابع “ويكونون مثل صوفي بيكر”.
وقالت سارة فاجان، معلمة ابتدائية ومدربة في نادي (Newport Athletics Club): “إنه لأمر مذهل أن يحقق شخص من المنطقة ما حققته شارلين مودسلي”.
وأضافت: “يعني ذلك الكثير لجميع الأطفال… إنهم فخورون بها للغاية وهذا يشجعهم على الشعور بأنهم يمكن أن يصلوا إلى ذلك المستوى بأنفسهم يومًا ما”.
وأشارت إلى أن عدد الأطفال الجدد الذين انضموا إلى النادي مؤخرًا مذهل، وهذا بالتأكيد بسبب شارلين.
وقدمت كلية (Presentation College) في تيرينور التهنئة لتلميذتهم السابقة رشيدات أدليكي على أدائها.
وفي منشور على موقع (X) الليلة الماضية، قالت المدرسة الثانوية في دبلن، إنها “فخورة جدًا” بالفتاة البالغة من العمر 21 عامًا.
المصدر: RTÉ
