شين فين يقاطع البيت الأبيض احتجاجًا على سياسات ترامب تجاه فلسطين
أكدت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، ورئيسة وزراء أيرلندا الشمالية، ميشيل أونيل، عدم مشاركتهما في احتفالات يوم القديس باتريك في البيت الأبيض الشهر المقبل، وذلك احتجاجًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسياساته تجاه غزة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وشددت ماكدونالد على أن القرار “موقف مبدئي”، مؤكدةً أنها تابعت بقلق بالغ التطورات في غزة والضفة الغربية، ووصفت دعوات الرئيس الأمريكي للطرد الجماعي للفلسطينيين والاستيلاء الدائم على أراضيهم بأنها صادمة.
وفي مؤتمر صحفي في دبلن، قالت ماكدونالد: “لقد فكرت بعمق في هذه القضية خلال الأيام الماضية، واستشرت العديد من الأصوات داخل الحزب وخارجه، وقررت عدم حضور الحدث في البيت الأبيض هذا العام كخطوة مبدئية تعبر عن رفضنا للتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة”.
وأضافت أن هناك واجبًا أخلاقيًا للتحدث بصراحة عندما تكون الإدارة الأمريكية على خطأ، واصفة موقفها بأنه “رفض صريح لما يحدث في فلسطين”.
ويأتي هذا القرار بعد إعلان الحزب الاشتراكي الديمقراطي والعمال مقاطعته المناسبة للأسباب ذاتها، كما يتوافق مع دعوات بعض أحزاب المعارضة في البرلمان لاتخاذ موقف مماثل.
ومن المتوقع أن يشكل هذا القرار ضغطًا كبيرًا على رئيس الوزراء، مايكل مارتن، الذي لا يزال مصممًا على السفر للقاء ترامب في البيت الأبيض رغم عدم تلقيه دعوة رسمية بعد.
وعند سؤالها عما إذا كان يجب على رئيس الوزراء أيضًا مقاطعة الزيارة، أكدت ماكدونالد أنه يجب عليه السفر، مبررة ذلك بأنه “يمثل الحكومة، ويجب أن ينقل وجهة نظر أيرلندا للرئيس الأمريكي”.
أما ميشيل أونيل، فقد أوضحت أن القرار لم يكن سهلًا، لكنه جاء انطلاقًا من “المسؤولية الأخلاقية لكل فرد في مواجهة الظلم”، مؤكدةً أنها ستواصل الانخراط السياسي والاقتصادي مع الولايات المتحدة، لكنها ترى أن الوقت قد حان لاتخاذ موقف حازم.
المصدر: RTÉ
arabdublin.ie by Ireland in Arabic Organization is licensed under CC BY-NC-ND 4.0






