Slide showأخبار أيرلندا

شكاوى متزايدة من دروس القيادة: سلوك غير لائق ومدرسون غير محترفين

Advertisements

 

تتلقى هيئة سلامة الطرق (RSA)، أكثر من عشر شكاوى شهرية تتعلق بدروس القيادة، حيث ذكر البعض تجاربهم مع مدربين غير محترفين.

في إحدى الشكاوى، قال متدرب، إن معلمه أمسك بعجلة القيادة ثلاث مرات، بينما اشتكى آخر من أن مدربه بدأ بالصلاة قبل بدء الدرس.

في شكوى مطولة، تحدث متعلم عن بيئة سلبية للغاية خلال دروسه، قائلاً: “لم أتلقَ كلمة تشجيع واحدة طوال الدرس، وكل ما أذكره هو كلمة ‘فشل'”. وأضاف أن المدرب كان يوجه تعليقات متعالية، خاصة حول السائقات.

وذكر المتدرب، أن المدرب كان يستمر في انتقاد كل خطوة يقوم بها، مع إمساك عجلة القيادة في مناسبات متعددة، وهو ما اعتبره المتدرب تصرفًا غير مقبول. وأضاف: “كان المدرب يتنهد ويتحدث تحت أنفاسه ويرفع ذراعيه بطريقة مزعجة”.

شكاوى أخرى شملت مدربين غير مسجلين يقومون بتقديم دروس قيادة غير قانونية. كتب أحدهم للهيئة قائلاً: “أعلم أن هذا يستحق غرامة قدرها 2000 يورو أو السجن لمدة ستة أشهر. إذا لم أتلقَ ردًا، سأضطر إلى اللجوء للشرطة”.

شكوى أخرى تتعلق بمدرب بدأ بالصلاة قبل الدرس، بينما كان يتصرف بعدوانية ويصدر تهديدات للمتدرب، مثل تهديده بتركه على جانب الطريق.

وفي شكوى إضافية، تحدث متعلم عن نظرات قاسية من معلمه بعد توقف السيارة أثناء الدرس. وذكر أن المعلم كان يستخدم هاتفه المحمول خلال الدرس، ما جعل المتدرب يشعر بالتوتر وفقدان الثقة في القيادة.

لم تقتصر الشكاوى على المتدربين فقط، إذ قدم أحد مدربي القيادة شكوى ضد زميل له بسبب تصرفه العدواني. وفي شكوى أخرى، قدم سائق حافلة تسجيلًا بالفيديو لسيارة متدرب تخترق إشارة ضوئية حمراء، مع رد فعل غير لائق من المدرب الذي استخدم ألفاظًا نابية وإشارات مسيئة.

وتضمنت الشكاوى أيضًا سكانًا محليين يشتكون من استخدام أحيائهم لتدريب المتعلمين على المناورات مثل “الانعطاف حول الزاوية”، معتبرين ذلك خطرًا على الأطفال في المناطق السكنية.

وتلقت هيئة سلامة الطرق 127 شكوى خلال العام الماضي، 27 منها تتعلق بسلوك غير لائق، و26 بشأن الأموال المدفوعة، و18 حول مسارات الاختبار أو دروس القيادة، و29 بشأن جودة التدريب.

 

المصدر: The Journal

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.