تم سجن مواطن سويدي من أصل صومالي لمدة 18 شهرًا بعد اعترافه بالضلوع في إدخال مهاجرين غير شرعيين إلى الدولة، حيث قال دفاع فرحان عبد الرزاق، 40 عامًا، للمحكمة الجنائية بدائرة دبلن إن المواطن الصومالي كان يحاول مساعدة ابن أخيه على الوصول إلى أيرلندا من موطنهم الصومال.
وتعود الواقعة إلى الأول من نوفمبر 2020، حين تمكنت الشرطة في مطار دبلن من ضبط شاب يسافر بموجب وثائق مزورة، وباستجوابه أكد الشاب أنه سافر مع عبد الرزاق ، لكنه لم يذكر أنهما أقارب.
وباستجواب عبد الرزاق، أخبرهم أن الشاب هو ابن أخيه وأنه غادر الصومال وسافر إلى اليونان عبر تركيا، وأنه وأن عبد الرزاق سافر بعد ذلك إلى أثينا والتقى به لمساعدته.
ونفى عبد الرزاق أنه يتاجر في البشر وإنما كان يساعد الشاب من منطلق إنساني فقط.
وقال الرقيب باتريك ويلان من مكتب الهجرة الوطني إنه أجرى استفسارات مع الإنتربول وكافة الجهات المعنية بحثا عن أي تحويلات مشبوهة للأموال مرتبطة بعبد الرزاق، إلا أنه لم يظهر أي دليل على وجود أي مبالغ مالية لها علاقة بالإرهاب أو الاستغلال الجنسي.
من جانبه قال لويجي ريا بل، محامي عبد الرزاق، أن موكله طلب اللجوء في السويد في عام 2007 ومنذ ذلك الحين عمل كمدرس لمساعدة اللاجئين الصوماليين الآخرين على الاستقرار في السويد.
المصدر: Breaking News
