سباحة الكريسماس في مياه دبلن الباردة: تقليد يجمع الشجاعة وروح العطاء
في أجواء مليئة بالحيوية والتحدي، تجمع المئات من سكان دبلن والمناطق المجاورة للمشاركة في سباحة الكريسماس الخيرية، متحدين مياه البحر الباردة في أماكن مثل كلونتارف، حيث أضاءت شمس الصباح الباكر الأفق بألوان الذهب والوردي والأحمر خلف المداخن الشهيرة في العاصمة
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأقيمت السباحة السنوية في نادي كلونتارف لليخوت والقوارب لجمع التبرعات لصالح مؤسسة (RNLI) للإنقاذ البحري. استبدل المشاركون قبعات سانتا بقبعات السباحة وغمروا أقدامهم في المياه الباردة وسط تعبيرات دهشة وتعليقات مرحة من الحضور.
كانت هيلين دوغ، متطوعة في (RNLI)، كانت شاهدة على تطور هذا الحدث على مدار 50 عامًا.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية عندما أنقذتها المؤسسة، قائلة: “نحن مدينون لهم بالكثير”.
وتصف هيلين كيف تحول الحدث إلى تجمع سنوي مليء بالمواقف الطريفة والتحديات، بما في ذلك كسر الجليد للسباحة في بعض السنوات.
وصفت لوسي وينكلمان، التي تسبح يوميًا في كلونتارف، الحدث بأنه تجمع جميل لأشخاص يشاركون الحلوى والضحكات.
أما شون موليجان، فقد بدأ تقليدًا عائليًا مع شريكته جيل أوينز وابنتهما مايزي البالغة من العمر 10 أسابيع، قائلاً: “ربما نجهز مايزي ببدلة غطس العام المقبل”.
حتى الزوار من دول بعيدة شاركوا في هذا الحدث. وقالت أندريا جوزمان، من كولومبيا والمقيمة في دبلن: “كانت المياه شديدة البرودة، لكنها تمنحك طاقة للطبخ وفتح الهدايا طوال اليوم”.
ولم تقتصر السباحات الخيرية على دبلن، بل نظمت فعاليات مشابهة في أماكن أخرى مثل شاطئ “Inchydoney” في كورك، ورصيف “Blackrock” في غالواي.
وهذا الحدث السنوي لا يقتصر على السباحة فقط، بل يعكس روح المجتمع والتضامن في الكريسماس، ويجمع الناس من جميع الأعمار والثقافات لدعم القضايا الإنسانية وسط أجواء مليئة بالبهجة.
المصدر: Breaking News