سائق يتكرر اعتقاله سبع مرات بسبب القيادة تحت تأثير الكحول في 2023 مع وفاة 184 شخصًا على الطرق
كشفت التقارير السنوية لمكتب السلامة الطبية على الطرق، المسؤول عن الفحص الجنائي لعينات السائقين، أن 265 سائقًا تم اعتقالهم أكثر من مرة بسبب القيادة تحت تأثير الكحول في العام الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقًا للتقرير، فإن الكحول والمخدرات يستمران في لعب دور كبير في حوادث المرور. بعض المخالفين كانوا في أعمار تتراوح بين 13 إلى 90 عامًا، مما يشير إلى أن هذه المشكلة لا تقتصر على فئة عمرية معينة.
في الأرقام التي تضمنها التقرير السنوي لعام 2023، أظهرت النتائج، أن اثنين من السائقين تم اعتقالهما خمس مرات من قبل الشرطة بشبهة القيادة تحت تأثير مواد مخدرة، بينما تم اعتقال ستة سائقين أربع مرات، و22 سائقًا ثلاث مرات خلال نفس الفترة.
وأوضح التقرير أن “مستوى التكرار في المخالفات لا يزال كبيرًا حيث تم اعتقال 243 سائقًا مرتين في عام 2023”. كما أكد أن الكحول كان أكثر المواد المخدرة شيوعًا التي تم اكتشافها لدى السائقين.
وأضاف التقرير: “للأسف، هذه الأرقام لم تتغير كثيرًا خلال العقد الماضي. وتظل القيادة تحت تأثير الكحول خطرًا كبيرًا على الطرق الأيرلندية، حيث يقود العديد من السائقين وهم يتجاوزون الحد القانوني بكثير، بما في ذلك الحدود المنخفضة المفروضة على السائقين المبتدئين والمهنين وسائقي المركبات الثقيلة”.
وبالإضافة إلى الكحول، كانت المخدرات الأكثر اكتشافًا في عام 2023 هي القنب، والكوكايين، والبنزوديازيبينات.
وصرح البروفيسور دينيس كوزاك، مدير مكتب السلامة الطبية على الطرق: “إن إنفاذ الشرطة وكشف المخالفات هما من الشروط الأساسية للحد من هذا الخطر الواضح على الطرق، ودور المكتب في تقديم وتوفير المعدات العلمية للشرطة جزء لا يتجزأ من هذه المسؤولية العامة”.
كما أشار إلى أن الجمع بين المخدرات والكحول يمثل مصدر قلق كبير، مشيرًا إلى أن “الوضع المتعلق بقيادة السائقين تحت تأثير المخدرات يتغير باستمرار، والمكتب ملتزم بمواكبة المستجدات في هذا المجال وتطوير التكنولوجيا التي تساعد الشرطة في الكشف عن حالات التسمم بين السائقين”.
وفي مقابلة مع برنامج “Morning Ireland” على قناة “RTÉ“، قال البروفيسور كوزاك، إنه على الرغم من الحملات العديدة حول مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول، فإنها لا تزال مشكلة كبيرة تحتاج إلى معالجتها.
وأضاف أن هناك جهودًا تُبذل لتطوير أنظمة تمنع السيارات من التشغيل إذا كان السائق تحت تأثير الكحول. وأوضح: “لقد وافقنا بالفعل على جهازين من هذا النوع في مكتب السلامة الطبية، ونعمل حاليًا على اعتماد ثلاثة أجهزة أخرى قريبًا”.
وأشار التقرير إلى أن “إنجازًا كبيرًا” تم تحقيقه في عام 2023 فيما يتعلق ببرنامج تقييم أجهزة التحكم في اشتعال السيارة بسبب الكحول، حيث من المتوقع الانتهاء من اعتماد عدد من الأجهزة في عام 2024. وسيمنع النظام السيارة من التشغيل إذا أثبت الفحص أن السائق تحت تأثير الكحول، وهو بالفعل مستخدم بشكل طوعي في بعض أساطيل الحافلات والشاحنات في البلاد.
المصدر: RTÉ