سائق شاحنة متدرب متهم في عملية احتيال عاطفية بقيمة 255 ألف يورو يواجه اتهامات جديدة
يواجه سائق شاحنة متدرب في دبلن يُدعى أيو إجبون، 37 عامًا، اتهامات إضافية بعد الاشتباه في حيازته لمبلغ 255 ألف يورو، يُعتقد أنه من عائدات عملية احتيال “عاطفية”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
القضية أثارت ضجة كبيرة بعد أن تم توجيه اتهامات له بموجب قوانين مكافحة غسيل الأموال، مما منعه من استخدام مواقع المواعدة والتوفيق بين الأزواج كجزء من شروط الإفراج بكفالة.
إجبون متهم بحيازة واستخدام أو تحويل مبلغ ضخم بلغ 255,472 يورو في حساب مصرفي باسمه لدى بنك (TSB) الدائم، مع علمه أو تهوره بكون هذه الأموال عائدات لجريمة. الاتهامات تعود إلى الفترة ما بين شهر 2 من عام 2017، وشهر 2 من عام 2020، وتأتي بعد تحقيق شامل أجرته وحدة مكافحة الجريمة الاقتصادية التابعة للشرطة (GNECB).
في جلسة محكمة يوم الجمعة، أشار القاضي برايان سميث إلى أن الشرطة تحتاج إلى مزيد من الوقت لتلقي توجيهات من مكتب النيابة العامة (DPP)، بينما أوضحت رقيبة الشرطة مير ماكدفيت أن القضية تتطلب المزيد من التحقيقات، وربما تتضمن تهمًا إضافية، نظرًا لحجم الأموال المتورط فيها.
القاضي منح تأجيلًا لمدة أربعة أسابيع، موجهًا بأهمية إحراز تقدم في القضية. إجبون الذي تم الإفراج عنه بكفالة، لم يعلن بعد عن موقفه من التهم الموجهة إليه، ولكنه يلتزم بشروط الكفالة التي تشمل عدم استخدام مواقع المواعدة أو التقدم للحصول على جواز سفر جديد.
القضية أخذت بعدًا أكثر إثارة بعد أن تبيّن أن الأموال المحصلة جاءت من عملية احتيال عاطفية استهدفت سيدة من فنلندا. المتهم الذي يتدرب ليصبح سائق شاحنة، حصل على مساعدة قانونية في القضية، في انتظار قرار ما إذا كانت القضية ستحال إلى محكمة الدائرة التي تملك صلاحية فرض عقوبات أشد، قد تصل إلى 14 عامًا من السجن، في حال الإدانة.
هذه القضية التي تجذب الأنظار إلى عالم “الاحتيال العاطفي” تكشف عن مدى تعقيد الجرائم المالية، والآثار النفسية والاجتماعية التي تلحق بالضحايا.
المصدر: Breaking News