زيادة أجرة التاكسي في ساعات الليل لتعزيز أعداد السائقين خلال فترة الكريسماس
تأمل السلطات أن تسهم زيادة أجرة التاكسي، خاصة خلال ساعات الليل، في تحفيز المزيد من السائقين للعمل خلال موسم الكريسماس، وذلك للتخفيف من نقص التاكسيات في دبلن.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفقًا لاتحاد سائقي سيارات الأجرة، فإن الزيادة الأخيرة في أجرة التاكسي بعد الساعة 11 مساءًا ستجذب المزيد من السائقين للعمل خلال هذه الفترة المزدحمة.
وأكد نائب رئيس الاتحاد، جيمس ماجواير، أن وسائل النقل العامة الإضافية، مثل خدمات “Dart” ولواس وخدمات القطارات، ستساعد في تقليل الضغط على خدمات التاكسي.
وأشار ماجواير، إلى أن زيادة الأجرة للساعات غير المريحة كانت خطوة ضرورية، خاصة مع تزايد المخاوف الأمنية بعد حوادث اعتداء على أفراد من الشرطة خارج الخدمة.
وأضاف: “نتوقع أن يكون هناك عدد كافٍ من التاكسيات خلال فترة العيد، خاصةً مع انخفاض حركة التنقل إلى وسط المدينة خلال أسبوع الكريسماس”.
وأدخلت هيئة النقل الوطنية (NTA)، زيادة بنسبة 9% على أجرة التاكسي اعتبارًا من الأول من الشهر الجاري، مع تمديد تطبيق التعريفة الخاصة طوال العام في ساعات الذروة الليلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، من منتصف الليل حتى الرابعة صباحًا.
وكانت التعريفة الخاصة تُطبق سابقًا فقط في عشية الكريسماس، ويوم القديس ستيفن، وعشية رأس السنة، ويوم رأس السنة. كما ارتفعت رسوم الحجز المسبق عبر التطبيقات من 2 يورو إلى 3 يورو.
وتهدف هذه التعديلات إلى دعم السائقين وتشجيعهم على تلبية احتياجات الاقتصاد الليلي، خصوصًا في المدن الكبرى.
في المقابل، دعا ائتلاف سيارات الأجرة، إلى زيادة عدد سيارات التاكسي على مستوى البلاد لتلبية الطلب المتزايد، خاصة خلال فترات الذروة.
وأكد الائتلاف، أن هذه الزيادات في الأجرة لن تحل مشكلة نقص التاكسيات بشكل جذري.
وأوضح الائتلاف، أن الاعتماد المستمر على زيادات الأجرة كحل لمشكلة نقص السائقين يعكس نقصًا في فهم الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة. واعتبروا أن التحدي الأساسي يكمن في نقص أعداد التاكسيات المتوفرة وليس فقط في مستويات الأجرة.
المصدر: Independent