صرح رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أن التهديد بالقنبلة الذي وقع الليلة الماضية في منزله العائلي “غير مقبول تمامًا”.
وفي حديثه في بروكسل، قال هاريس: “لدي أطفال صغار، ولدي زوجة، وهذه حالة غير مقبولة تمامًا”.
وأشار إلى أن الجميع، بما في ذلك وسائل الإعلام، “يحتاجون إلى التفكير في كيفية تعليقنا أحيانًا على هذه الأمور”.
وقال: “إذا ظهر رجال مقنعون خارج منزلك، فلن يتم وصفه بأنه احتجاج. إنه ليس احتجاجًا عندما يحدث خارج منزلي أيضًا”.
وأضاف هاريس أنه لا يعتقد أن كلمة “خدعة” هي “كلمة عادلة” لاستخدامها، “لأنه ليس لدي شك في أن هذه الأمور تُفعل لترهيب وإزعاج الناس”.
وأكد أنه لن يغادر منزله، مشيرًا إلى أن “هذه الحالة لا يمكن أن تستمر”.
وتم التهديد عبر مكالمة هاتفية إلى خط مساعدة منظمة “Samaritans”.
وكانت زوجة هاريس وأطفاله الصغار في المنزل وقت التهديد. وبعد تفتيش المنزل من قبل الشرطة، لم يتم العثور على أي جهاز.
وصفت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، التهديد بالقنبلة بأنه “مؤسف” وأعربت عن سعادتها بأن “الجميع بخير وآمنون”.
وقالت إن هناك بيئة متغيرة لأولئك الذين يعملون في السياسة، وللأسف، هذا شيء أصبح أكثر شيوعًا.
وأضافت: “لا يمكن التسامح مع هذا الأمر، فهو غير مقبول ويجب القيام بكل شيء للتأكد من محاسبة المسؤولين عنه. هذا كل شيء، لن يتم التسامح معه”.
ووصف وزير المالية، جاك تشامبرز، التهديد بالقنبلة بأنه “حادث صادم”.
وقال إنه كان خبيثًا بشكل خاص لأن أفراد الأسرة كانوا في المنزل في ذلك الوقت، وأكد أن هذا الترهيب هو “عار مطلق”.
وقالت النائبة عن حزب شين فين، لويز أوريلي، إن الهجمات على منازل السياسيين يجب ألا تُتسامح.
وفي حديثها في برنامج “Today with Colm Ó Mongáin” على قناة RTÉ، قالت أوريلي، التي تشغل منصب المتحدثة باسم شين فين لشؤون حقوق العمال والتجارة والتوظيف، إن النواب بحاجة إلى “التحدث بصوت واضح للغاية” أن الهجمات على منازل السياسيين لن يتم التسامح معها.
وقالت: “لدينا عمل نقوم به ويجب أن نكون قادرين على القيام بهذا العمل دون خوف من الترهيب”.
وأضافت: “أعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بمنزل شخص ما، فإن هناك عنصر إضافي يكون مزعجًا للغاية ومقلقًا جدًا، وأريد أن أرسل دعمي لعائلة رئيس الوزراء لأنني أعلم أنه لا بد أن يكون الأمر مرهقًا جدًا لهم”.
المصدر: RTÉ
