قال رئيس الوزراء سيمون هاريس إن حكومته تعمل على “زيادة الدعم” لفلسطين بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح هاريس أنه يجب أن تكون هناك “مساءلة كاملة” عن الوفيات المدنية الناجمة عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واعترفت أيرلندا، إلى جانب إسبانيا والنرويج، رسميًا بدولة فلسطينية في قرار رمزي في وقت سابق من هذا العام.
ردًا على ذلك، سحبت إسرائيل سفراءها من تلك الدول ووجهت توبيخًا رسميًا لمبعوثيها في تل أبيب.
ووصف رئيس الوزراء محاولات إسرائيل استخدام الاعتراف كتبرير للمستوطنات في الضفة الغربية بأنها “مثيرة للشفقة”.
وقال زعيم حزب “فاين جايل” إنه ناقش الصراع في أول مكالمة له مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال في مجلس النواب: “تحدثت بالأمس إلى الرئيس بايدن، وتحدثت نيابة عن أيرلندا عن أهمية وقف فوري لإطلاق النار”.
وأضاف: “اتفق الرئيس على ضرورة حل الدولتين”.
وتابع هاريس: “سؤالي للجميع هو ‘ما الذي يمكننا فعله لتحقيق الظروف التي يمكن فيها تحقيق وقف لإطلاق النار؟'”.
“يجب أن تكون هناك مساءلة كاملة عن جميع الوفيات المدنية وجرائم الحرب التي ارتكبت”.
“نواصل محاولة زيادة الدعم… على مستوى الاتحاد الأوروبي”.
“لقد رأينا قرار أيرلندا إلى جانب النرويج وإسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين يتم استخدامه كنوع من التبرير البائس للمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية”.
“نواصل فعل كل ما في وسعنا”.
عند سؤاله عن دعمه لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أصر هاريس على أن الألمانية كانت داعمة لفلسطين.
ومن المرجح أن تستمر فون دير لاين في منصبها كرئيسة للمفوضية الأوروبية لخمس سنوات أخرى بعد أداء قوي لمجموعتها البرلمانية من حزب الشعب الأوروبي اليميني في الانتخابات الأوروبية الأخيرة.
وقال: “عندما يتعلق الأمر بالرئيسة فون دير لاين، أعتقد أن هناك تمثيل خاطئ جاد لوجهة نظرها في هذا البلد من قبل بعض الأشخاص، البعض لتحقيق مكاسب سياسية خلال الانتخابات السياسية”.
“لم أسمع أي دولة في الاتحاد الأوروبي تقترح بنشاط اسمًا آخر”.
المصدر: Breaking News
