رئيس الوزراء يدعو لتحسين تخصيص الإسكان الاجتماعي لمواجهة أزمة التشرد المتصاعدة
أكد رئيس الوزراء، سيمون هاريس، على ضرورة تحسين الآليات التي تستخدمها السلطات المحلية لتخصيص الإسكان الاجتماعي للأشخاص الذين يحتاجون إلى مسكن، من أجل معالجة الزيادة المتصاعدة في عدد المشردين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي حديثه هذا الصباح للصحفيين في باريس، قال هاريس، إن السلطات المحلية والحكومة بحاجة إلى البحث فيما إذا كان يمكن القيام بالمزيد لتحسين الأولويات في قوائم انتظار الإسكان الاجتماعي، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين بلا مأوى.
بينما أكد هاريس، على احترامه للمسؤوليات التي تقع على عاتق السلطات المحلية، أضاف أنه يعتقد أن الأولوية يجب أن تُعطى بشكل أفضل للأشخاص المشردين، أو المشردين الذين لديهم أطفال، في قوائم الإسكان.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء، في سياق الأرقام القياسية للتشرد التي أُعلنت أمس، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين استفادوا من الإقامة الطارئة 14,303 شخصًا. وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الإسكان، كان هناك 9,899 بالغًا و4,404 أطفال في الإقامة الطارئة في شهر 6 الماضي.
لطالما طالبت الجمعيات الخيرية والوكالات، مثل مجتمع سيمون وفوكس أيرلندا، باستثمار أفضل في الإسكان الاجتماعي بحيث يبدأ عدد الأشخاص الذين بلا مأوى، والذي زاد كل شهر هذا العام، في التناقص.
وقال هاريس اليوم، إنه اجتمع مع فوكس أيرلندا لاستكشاف القضية وهو “حريص للغاية” على معرفة كيفية تحسين تخصيص الإسكان الاجتماعي في مبادرات الإسكان المحدثة للحكومة في الأشهر المقبلة.
وأضاف: “نحن نشهد زيادة كبيرة في توفير الإسكان، وزيادة كبيرة في الإسكان الاجتماعي، ولكننا أيضًا نشهد ارتفاع أعداد المشردين”.
وتهدف الحكومة إلى بناء 9,300 منزل اجتماعي هذا العام، لكن تحديث ربع سنوي نُشر هذا الشهر كشف أنه تم بناء 158 منزلًا اجتماعيًا فقط في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
وأكد وزير الإسكان، داراغ أوبراين، في عدة مناسبات أنه من المهم ملاحظة أن غالبية مشاريع الإسكان تكتمل في النصف الأول من كل عام.
ومع ذلك، قال المتحدث باسم الإسكان في حزب شين فين، إيوين أوبريون، والمتحدث باسم الإسكان في حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، سيان أوكالاغان، أمس، إن أرقام التشرد أظهرت أن الجهود المبذولة لزيادة بناء هذه المنازل غير كافية.
ودعت كلا النواب الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية.
وكانت المديرة التنفيذية لمجتمع سيمون في دبلن، كاثرين كيني، قد أطلقت نداءً مشابهًا واتهمت الحكومة بـ “نقص التقدم والعمل” فيما يتعلق بأزمة التشرد المستمرة.
وقالت: “ليس كافيًا القول إن الإسكان تحدٍ في هذا البلد – نحن جميعًا نعلم ذلك – السؤال هو ما الذي تنوي الحكومة فعله حيال ذلك في الأشهر التي تسبق الانتخابات. الوقت للعمل هو الآن”.
وقال رئيس الوزراء اليوم: “التشرد هو واقع مؤلم في أيرلندا – كما هو الحال في العديد من البلدان – نحن نعمل لتحقيق تقدم. نحن مستعدون للقيام بالمزيد ونحن منفتحون على الأفكار الجديدة أيضًا”.
وأضاف: “وبالتأكيد، كانت المحادثات التي أجريتها مع الوكالات والجمعيات الخيرية التي تعمل مع المشردين في الأيام الأخيرة مفيدة في هذا الصدد”.
وأوضح: “أعتقد أن تخصيص الإسكان الاجتماعي هو أحد المجالات التي تستحق النظر من قبل السلطات المحلية وأنا سعيد للعمل معهم على ذلك”.
المصدر: The Journal
