صرّح رئيس الوزراء سيمون هاريس، أن توسيع برنامج قروض المنازل المحلي للمشترين لأول مرة ليشمل المباني الشاغرة والمتدهورة سيكون “مهمًا جدًا” في زيادة توافر المنازل.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وسعى وزير الإسكان داراغ أوبراين، للحصول على موافقة الحكومة لتوسيع برنامج قروض المنازل المحلي للمشترين لأول مرة. حاليًا، يتوفر القرض فقط للمنازل القابلة للسكن ولا يشمل تكاليف الترميم.
ومنح مجلس الوزراء، الضوء الأخضر لقرض شراء وترميم المنازل المحلي الجديد، والذي سيكون متاحًا خلال أسابيع. يشمل هذا التوسع جميع المنازل الشاغرة والمتدهورة، حيث ستكون هذه العقارات مؤهلة أيضًا للحصول على منح الترميم.
ويتيح قرض المنازل المحلي للناس اقتراض ما يصل إلى 90% من قيمة السوق للعقار. تتراوح أقصى أسعار المنازل التي تتأهل لهذه القروض بين 275,000 يورو و360,000 يورو، حسب المقاطعة التي يقع فيها المنزل.
وقال هاريس، إن الحكومة، بالإضافة إلى زيادة إمدادات المساكن من خلال بناء منازل جديدة، يجب أن تنظر أيضًا في إمكانية إعادة استخدام المخزون الموجود.
وتساءل: “هل هناك مبانٍ شاغرة في المدن والقرى في جميع أنحاء البلاد؟ هل هناك بعض المباني المتدهورة التي يمكن تحويلها إلى منازل للأسر إذا تم استخدام القروض والمنح الحكومية؟”.
وأضاف أن إعادة استخدام مثل هذه العقارات أمر جيد للمدن والقرى والأسر.
وأعرب نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، عن اعتقاده بأن هذه الخطوة ستمنح “دفعة إضافية” لقطاع الإسكان، موضحًا أن توسيع البرنامج سيمكن المشترين من الوصول إلى التمويل وسيعيد المزيد من العقارات الشاغرة والمجددة إلى السوق.
وقال مارتن: “البرامج التي لدينا بالفعل بشأن الإسكان الشاغر والمتدهور، مثل المنح المتاحة، كانت شديدة الشعبية وتعمل بشكل جيد في إنهاء التدهور في بعض المدن والمناطق وإعادة العقارات إلى السوق”.
من جهته، قال المتحدث باسم الإسكان في حزب شين فين، إوين أوبروين، إن حزبه ليس لديه اعتراض على التغييرات. لكنه أشار إلى توقيتها خلال أسبوع الانتخابات وأكد أنها لا تحل المشكلة الأساسية، وهي نقص المساكن الاجتماعية والميسرة.
المصدر: RTÉ
