أعرب رئيس الوزراء، سيمون هاريس، عن قلقه العميق إزاء الانقطاع الواسع لعمليات المساعدات الإنسانية في غزة بسبب الأوامر العسكرية الإسرائيلية المستمرة بالإخلاء.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي تصريح رسمي، قال هاريس: “إيرلندا تشعر باضطراب شديد بسبب تعطيل واسع النطاق لعمليات الإغاثة في غزة. كل دقيقة تمر تعتبر حاسمة لإنقاذ الأرواح، والحقيقة أن الأمم المتحدة اضطرت إلى تعليق جميع عملياتها في مركزها الرئيسي في دير البلح هو أمر لا يمكن الدفاع عنه ولا مبرر له”.
وأضاف هاريس: “الأزمة الإنسانية في غزة لم تعد تقتصر على عدد الضحايا الذين يسقطون جراء القصف. فقد تم اكتشاف حالات شلل الأطفال، وأكدت الأمم المتحدة أن 50 ألف طفل ولدوا قبيل الحرب أو بعدها لم يتلقوا التطعيمات اللازمة بسبب انهيار النظام الصحي. نحن الآن نواجه خطرًا واسع النطاق بانتشار أمراض كارثية، مثل شلل الأطفال وغيره من الأمراض الفتاكة، بسبب إيقاف المساعدات الإنسانية. الأمم المتحدة شحنت أكثر من 600 ألف لقاح شلل الأطفال إلى غزة، والواقع أن تعطيل هذه السلسلة الحيوية بالأوامر العسكرية هو أمر غير مقبول على الإطلاق”.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن الجوع ما زال يطارد 1.1 مليون شخص نجوا من القصف وفروا مرارًا وتكرارًا.
وأكد أن “برنامج الغذاء العالمي اضطر إلى تقليص محتويات طرود المساعدات الغذائية لأن نصف المساعدات الغذائية فقط وصلت إلى غزة. رفض الغذاء والتأخير في السماح بمروره أمر مشين وغير مبرر”.
وأضاف هاريس: “إيرلندا تدعم بشكل كامل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، إطلاق سراح الرهائن، وضمان التدفق الحر للمساعدات. هذه الجهود جارية على قدم وساق، لكن حتى يتم التوصل إلى حل نهائي، يجب أن نوقف هذا النمط المقلق من تعطيل المساعدات الإنسانية”.
وأختتم رئيس الوزراء حديثه قائلاً: “سأناقش هذه القضايا وغيرها في اجتماع ثنائي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس هذا المساء”.
المصدر: Gov.ie
