نشر الرئيس مايكل دي هيغينز رسالة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، شدد فيها على أهمية الوفاء بالالتزام العالمي للقضاء على الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأوضح الرئيس هيغينز، أن هذا الهدف ممكن التحقيق، لكنه يتطلب تسريع الجهود لمعالجة أوجه القصور الحالية في الوصول إلى العلاج ومكافحة التمييز المرتبط بالمرض.
وأشار الرئيس هيغينز إلى أن العالم يواجه أزمات متعددة، من المجاعة في القرن الأفريقي إلى الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، مما أدى إلى تراجع الاهتمام بمكافحة الإيدز على الأجندة الدولية. ومع ذلك، أكد على ضرورة إبقاء هذا التحدي الصحي في صدارة الأولويات.
ورغم التقدم المحرز، لا يزال 9.3 مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية محرومين من العلاج، مما يؤدي إلى وفاة شخص كل دقيقة بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز. ومنذ بداية الوباء، حصد المرض أرواح أكثر من 40 مليون شخص، مع تسجيل 630 ألف حالة وفاة في عام 2023 وحده.
وأكد الرئيس هيغينز، على أهمية احترام حقوق الإنسان لضمان نجاح برامج مكافحة الإيدز، مشددًا على الحاجة إلى القضاء على الوصمة والتمييز، خاصة في المجتمعات التي لا تزال تعاني من نقص في الوصول إلى العلاج. كما أبرز الدور المحوري للمجتمع المدني في تحقيق التقدم، مع التركيز على دعم حقوق الفتيات والنساء، اللواتي يتحملن عبئًا كبيرًا في مكافحة المرض ورعايته.
وأوضح الرئيس أن تحقيق التغطية الصحية الشاملة وضمان الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية هما الأساس لتحقيق القضاء على الإيدز. كما أشار إلى أهمية معالجة عدم المساواة بين الجنسين واحترام حقوق النساء والفتيات كجزء لا يتجزأ من مكافحة المرض.
في ختام الرسالة، دعا الرئيس هيغينز إلى التضامن العالمي لإنهاء الإيدز وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأكد أن القضاء على المرض يتطلب قرارًا سياسيًا وماليًا شجاعًا يعكس التزامًا حقيقيًا ببناء مجتمعات شاملة وعادلة.
وقال: “الآن هو الوقت للوقوف معًا في مواجهة التحديات وضمان أن يعيش جميع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية حياة خالية من الوصمة والخوف والتمييز”.
المصدر: President
