خبير صحي يحث على التعامل مع أعراض الجهاز التنفسي على أنها إصابة بـ “كورونا” إلى أن يثبت العكس
دعا الدكتور كنوت مو من الكلية الأيرلندية للممارسين العامين الأشخاص إلى التعامل مع جميع أعراض الجهاز التنفسي كعلامة محتملة على الإصابة بفيروس كورونا إلى أن يثبت العكس، من أجل تقليل خطر انتقال المزيد من العدوى.
وأضاف مو أن هناك ضغطًا واضحًا على الخدمات في جميع أنحاء النظام الصحي، حتى أن العديد من المستشفيات اضطرت إلى تقليص الخدمات للتعامل مع المرضى المتزايدين المصابين بفيروس كورونا الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى والعناية المركزة. كذلك يتعامل الأطباء العموميون مع المزيد والمزيد من الاستفسارات حول الفيروس، كما يتلقون عددًا متزايدًا من المكالمات حول أعراض الجهاز التنفسي.
ومع ذلك، وعلى الرغم من الضغط على النظام ، شدد الدكتور مو على أن أي شخص يعاني من عرض طبي يتطلب عناية فورية يجب ألا يتأخر في الاتصال بالطبيب العام للتقييم والمشورة.
كذلك قال مو أن الأطباء العموميين رصدوا عددًا متزايدًا من الأشخاص يعتمدون على اختبارات المستضد، مؤكدا على ضرورة معرفة الوقت المناسب لاستخدام هذه الاختبارات ، أي عندما تكون الحالة بدون أعراض مع وجود اتصال اجتماعي متكرر.
مضيفا أن اختبار المستضد يمكن أن يكشف عن حالة إصابة محتملة في شخص لا تظهر عليه أعراض، ولكنه أقل فائدة في كشف الحالات الإيجابية في المرضى الذين يعانون من أعراض ، حيث يكون اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل هو الاختبار القياسي والأفضل .
وحث مو الناس على العودة للالتزام بالتدابير الصحية المعروفة مثل غسل اليدين ، وارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وتقليل الاتصالات الوثيقة، والعزل واتباع نصائح الصحة العامة للأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض.
هذا و حذر مو من احتمال حدوث تأخيرات في الوصول إلى خدمات الممارس العام لبعض الوقت في المستقبل هذا الشتاء بسبب نقص الأطباء العموميين
يذكر أنه وفقا لأحدث الأرقام ،من بين حوالي 4,700 ممارس عام يعملون حاليًا في الدولة ، سيتقاعد 700 خلال السنوات الخمس المقبلة.
المصدر: Breaking News