“حان الوقت لاستخدام صوتك”: هاريس يطلق الحملة الانتخابية ويسعى لحل البرلمان
أعلن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، عن بدء الحملة الانتخابية لعام 2024 بعد تأكيده أنه سيطلب حلّ البرلمان الحالي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأدلى هاريس بهذا الإعلان في مبنى الحكومة ومن ثم سيتوجه إلى آراس آن أواختاراين للحصول على موافقة الرئيس مايكل دي هيغينز لحلّ البرلمان.
وبعد الموافقة، سيحدد وزير الإسكان داراغ أوبراين موعد الاقتراع في 2024/11/29، ومن المتوقع أن يبدأ هاريس الحملة فور مغادرته المقر الرئاسي.
وستدوم الحملة الانتخابية ثلاثة أسابيع وستركز على قضايا الإسكان، والإنفاق الحكومي، وتكلفة المعيشة، والمالية العامة، والرعاية الصحية.
تصريحات سيمون هاريس
وفي كلمته في مبنى الحكومة، شكر هاريس شركاءه في الائتلاف فيانا فايل والحزب الأخضر، مشيرًا إلى أنهم “عملوا معًا من أجل مصلحة الشعب الأيرلندي”.
وقال: “يشرفني أن أكون رئيس وزرائكم، وأعدكم بأن تكون مخاوفكم هي أولويتي. على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة، سأطلب تفويضكم لمواصلة خدمتي كرئيس للوزراء”.
وأكد: “أريد تأمين مستقبلكم. لا ينبغي أن نعتبر التقدم الذي حققته أيرلندا، وما يمكن تحقيقه، أمرًا مفروغًا منه”.
وأضاف هاريس: “أطلب من الشعب الأيرلندي شيئًا واحدًا فقط، قيموا أصواتكم واستخدموا صوتكم. إذا منحتوني ثقتكم، سأقدم لكم كل ما لدي”.
انتقادات شين فين لفيانا فايل
أصدر المتحدث باسم الإسكان في شين فين، أوين أوبروين، بيانًا ينتقد فيه بشدة وعود فيانا فايل الانتخابية بشأن الإسكان، وقال: “اقتراح مايكل مارتن بزيادة برنامج المساعدة على الشراء وتوسيعه ليشمل العقارات المستعملة يمثل أسوأ ما يمكن في فترة الفقاعة العقارية”.
استعدادات حزب العمل
من جهة أخرى، أطلق حزب العمل برنامجه الإسكاني الذي يتضمن إلغاء “برنامج المساعدة على الشراء” واستبداله ببرنامج “الادخار للشراء” الذي يضع قيودًا على الدخل.
وقالت زعيمة الحزب، إيفانا باسيك، أن البرنامج الجديد سيكون مشابهًا لبرنامج (SSIA) الذي طُبق سابقًا.
كما يخطط الحزب لتقديم برنامج “الإيجار للشراء” للأشخاص في منازل الإيجار التمليكي، حيث سيتم تحويل جزء من مدفوعات الإيجار إلى وديعة للشراء بعد ثلاث سنوات.
تحركات مبكرة للمرشحين والحملات الانتخابية
وفي الوقت الذي بدأت فيه الملصقات الانتخابية بالانتشار في البلاد، تم رصد بعض الأحزاب، منها حزب الخضر، وهي تعرض ملصقاتها في المناطق الرئيسية.
في هذه الأثناء، يركز زعيم فيانا فايل، مايكل مارتن، على الترويج لخبرته السياسية، مؤكدًا أن حكومته “قادت البلاد خلال أوقات عصيبة” شملت جائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا، والتضخم.
وقال إن التحدي الأكبر للاقتصاد يأتي من الخارج، وأن “الحاجة إلى القيادة والخبرة من أولئك الذين أثبتوا قدرتهم على مواجهة الصعاب مهمة جدًا”.
دعم حزب فيانا فايل للمرشحين
أعلن فيانا فايل عن إضافة المرشح أوستن ستاك إلى قائمته الانتخابية في دائرة لاويس، لينضم إلى الوزير شون فليمنج.
يُذكر أن أوستن ستاك هو ابن براين ستاك، الذي كان يشغل منصب مدير السجن في بورتلاويش، وقد أُصيب بعيار ناري من الجيش الجمهوري الأيرلندي في عام 1983 وتوفي لاحقًا في عام 1984.
وقال ستاك: “سأقاتل دائمًا من أجل العدالة والنزاهة، وإذا تم انتخابي في البرلمان سأكون صوتًا قويًا لمجتمعنا على المستوى الوطني”.
الأنشطة الانتخابية للأحزاب الأخرى
شهد اليوم أيضًا إطلاق حزب”People Before Profit ” لافتة بطول 15 مترًا فوق نهر ليفي في دبلن كتب عليها “نهاية 100 عام من حكم فيانا فايل وفاين جايل – أيرلندا أخرى ممكنة”.
وفي الوقت نفسه، اختارت شين فين كارولين هوغان كمرشحة ثانية للمنافسة في دائرة كيلدير الشمالية إلى جانب ريادا كرونين.
وقالت هوغان: “نطلب من الناخبين منحنا الفرصة لإظهار ما يعنيه التغيير الحقيقي. لدينا الطموح، والعزم، والسياسات لتحقيق تغيير حقيقي وملموس”.
ختامًا، بدأت الأحزاب في بث مقاطع الفيديو الدعائية وإطلاق الحملات الانتخابية المكثفة وسط أجواء مفعمة بالتنافس والترقب لمستقبل أيرلندا.
المصدر: Irish Times