تعرف على اخر تطورات اللجوء المباشر في أيرلندا

بدءا كشفت أحدث الاحصائيات على أنه يوجد الآن حوالي 15 ألف شخص طالب لجوء في نظام Ipas مقارنة بحوالي 7 ألف طالب لجوء في هذا الوقت من العام الماضي.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
هذا بالإضافة إلى 35 ألف لاجئ من أوكرانيا تستوعبهم الدولة ومن المتوقع أن يزداد العدد إلى أربعين ألف لاجئ اوكراني.
هذا العدد الضخم يتواجد على الأراضي الأيرلندية كأول مرة بالتاريخ، والذي سبب انعكاسات خطيرة على نظام الإيواء والاستقبال بشكل عام.
كنا نسمع عن مثل هكذا انعكاسات في بلدان مثل اليونان أو اسبانيا او فرنسا وكيف تعجز عن توفير سكن مناسب لطالبي اللجوء.
كشفت إحدى الصحف الأيرلندية عن إنذار خطير بأن نظام طلب اللجوء المباشر في أيرلندا قد ينهار قريبا.
ولكن ما الذي يحدث؟
– قالت مصادر مطلعة إن الدولة قد لا تتمكن قريبًا من الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتوفير المأوى لطالبي اللجوء.
– صرح مسؤولون في أيرلندا إن نظام الإقامة لطالبي اللجوء في “نقطة الانهيار”، وذلك بسبب التفضيل الساحق في المجتمعات المحلية تجاه إسكان الأوكرانيين قبل الأشخاص من البلدان الأخرى.
– تلقت وزارة الأطفال والمساواة والإعاقة والاندماج والشباب عددًا كبيرًا من العروض من الشركات والأفراد لإيواء اللاجئين في الأشهر الأخيرة. الا ان غالبية هذه الطلبات غير مستعدة لقبول طالبي اللجوء من دول أخرى، اي فقط الاوكرانيين.
– وقد ترك هذا الامر خدمات الحماية الدولية للإقامة (Ipas) التابعة للوزارة تكافح لإيجاد مأوى لطالبي اللجوء في غضون مهلة قصيرة.
– أثار أحد المسؤولين احتمال اضطرار طالبي اللجوء إلى النوم في ظروف قاسية إذا لم يتحسن الوضع، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع بالفعل. وتضيف الى أزمة التشرد الحادة.
– فعليا، تم إيواء عدد من طالبي اللجوء مؤقتًا في خيام قوات الدفاع في الجيش الأيرلندي على أراضي مراكز الإقامة، بينما وردت تقارير عن إجبار أولئك الموجودين في وسط مدينة سيتي ويست على النوم على الكراسي.
– تشعر الشرطة الأيرلندية بالقلق من أن أزمة السكن تثير الغضب لدى السكان المحليين، وفي بعض الحالات العنف، حيث يتم فتح مراكز إيواء مؤقتة في المجتمعات المحلية في غضون مهلة قصيرة دون استشارة عامة تذكر أو منعدمة.
– في الأسبوع الماضي، كان لا بد من نقل طالبي اللجوء من مركز حديث لطالبي اللجوء في Finglas بعد ثلاثة أيام فقط بعد عدد من الحوادث العنيفة والتهديدات.
– في يوليو / الشهر السابع من هذا العام، تم نقل طالبي اللجوء الذين كانوا يقيمون في فندق في Kinnegad ، Co Westmeath ، إلى سكن بديل بعد ثلاثة أسابيع بعد اعتراضات محلية.
– وفي خطوة تحريضية، سافر نشطاء اليمين المتطرف (يعمل على طرد اللاجئين بشكل عنصري) إلى كل من منطقتي Finglas و Kinnegad في محاولة لاستغلال الغضب المحلي.
وقالت الشرطة إنه في كلتا الحالتين تم نشر معلومات كاذبة على الإنترنت تفيد بأن سكان مراكز اللجوء متورطون في أعمال إجرامية.
– وهذا يؤدي إلى أن يتفاقم الغضب المحلي في هذه المجتمعات بسبب الافتقار الملحوظ إلى التشاور المسبق من جهة والى التحريض العنصري.
علما ان المسؤولون في الماضي صرحوا بإنه كان لديهم سابقا شهورًا للتشاور مع المجتمعات المحلية، بينما لم يعد أمامهم الآن سوى أسابيع أو حتى أيام بسبب الضغط على نظام اللجوء المباشر وزيادة الإعداد الكبيرة جدا.