تعاون موسيقي بين فنانين إيرلنديين وشباب فلسطينيين لدعم مخيم لاجئين: إطلاق أغنية “We Are”
أصدر مجموعة من الفنانين الإيرلنديين، وهم إلين ماي، وماي كاي، وفاي أورورك، أغنية جديدة بعنوان “We Are“، بالتعاون مع مجموعة من الشباب الفلسطينيين اللاجئين الذين يعيشون في مخيم عايدة في بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتهدف هذه الأغنية إلى دعم مخيم اللاجئين وجمع التبرعات لمركز لاجئ الثقافي هناك.
الشباب المشاركون في الأغنية: رند صلاح عجرمة (17 عامًا)، ورواند صلاح عجرمة (11 عامًا)، وريم محمد إخلايل (15 عامًا)، وسارة عنان غباش (15 عامًا)، وعمر ناصر الأزرق (17 عامًا)، وأحمد إياد أبو يابس (17 عامًا)، وقصي محمد الخواجة (12 عامًا).
وتم إصدار الأغنية عبر منصة (Bandcamp)، إلى جانب فيديو موسيقي يحتوي على كلمات الأغنية أمس الثلاثاء.
دعم مباشر لمركز لاجئ
سيتم تخصيص جميع عوائد الأغنية من عمليات الشراء والبث لصالح مركز لاجئ في مخيم عايدة، الذي يسعى إلى توفير فرص ثقافية وتعليمية واجتماعية وتنموية للشباب والنساء اللاجئين. كما تترافق مع إطلاق الأغنية حملة للتبرع المباشر لدعم أنشطة المركز.
شهادات الفنانين المشاركين
ماي كاي (الاسم الفني لماري- كيت جيراغتي) التي تطوعت سابقًا في مركز لاجئ، وعملت بشكل مباشر مع الشباب الفلسطينيين، عبّرت عن تجربتها قائلة: “رغم كل المحاولات القمعية لقوات الاحتلال لتحطيم معنويات الشباب في المخيم، إلا أنهم مزيج رائع من الصمود والفرح والصلابة والفكاهة. كان العمل معهم شرفًا لا يُنسى”.
وأضافت: “عندما أرسلت لي إلين بعض المقطوعات من ألبومها الجديد، شعرت أن هذه فرصة رائعة لإيصال أصواتهم ولغتهم وقوتهم عبر الموسيقى في إيرلندا، آملين أن تصل هذه الرسالة إلى كل زاوية في المهرجانات والأندية في السنوات القادمة”.
من جهتها، قالت إلين ماي: “رغم الجهود المستمرة لقوات الاحتلال لإسكاتهم، فإن أصوات الأطفال التي تسمعونها في ‘We Are‘ تحمل فرحًا وقوة لا يمكن إنكارها. كل بث أو شراء للأغنية يذهب مباشرة لدعم الأطفال في مركز لاجئ”.
واختتمت فاي أورورك من فرقة (Soda Blonde) بقولها: “في ظل استمرار الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، تأتي أصوات هؤلاء الأطفال من مركز لاجئ كشهادة حية على قوتهم وصمودهم. إن مشاركتنا في تضخيم هذه الأصوات امتياز حقيقي ورسالة أمل يجب أن تصل للعالم”.
حملة دعم فلسطينية تصل من خلال الموسيقى
تهدف هذه الأغنية إلى تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في المخيمات، مع نقل رسالة قوية مليئة بالأمل والصمود من الشباب اللاجئين.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من حملة موسيقية وإنسانية للتأكيد على أهمية دعم اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز التضامن الدولي معهم.
المصدر: Irish Central
