شهدت العاصمة دبلن، يوم السبت، إقامة حوالي 30 خيمة بالقرب من جسر ماونت ستريت، حيث يواصل طالبي اللجوء المشردين الانتقال من موقع مؤقت إلى آخر في ظل غياب حلول دائمة للسكن من قبل الدولة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومن المفهوم أن العديد من هؤلاء الرجال الوافدين حديثًا إلى البلاد لم يُعرض عليهم أي مأوى حكومي بعد. وعبّر المتطوعون الذين يدعمون المجموعة، عن أملهم في أن يتمكن الرجال من قضاء الليلة في الموقع دون إزعاج، لكنهم كانوا أيضًا مستعدين لاحتمال أن يُطلب منهم الانتقال مجددًا.
ويأتي هذا التجمع الأخير بعد إخلاء الشرطة لمخيم مؤقت آخر في منطقة آيريشتاون يوم الخميس. تشير الأرقام إلى أن 2,511 من طالبي الحماية الدولية الذكور لا يزالون بلا مأوى في البلاد، بزيادة عن 2,400 قبل شهر، و2,000 في بداية شهر 6 الماضي.
الذين ليس لديهم مأوى يتلقون الخيام من مقدمي الخدمات الممولة من الحكومة، وفي الوقت نفسه، يتم إبلاغهم بأن التخييم في دبلن غير قانوني. هذا النمط من التخييم والانتقال تكرر منذ شهر 3 الماضي، عندما قامت الحكومة لأول مرة بإزالة الخيام التي ظهرت حول شارع ماونت ستريت لور خارج مكتب الحماية الدولية.
المشردون الذين يتم نقلهم بانتظام صرحوا لصحيفة “Irish Times“ هذا الشهر، بأنهم يشعرون “بالتجريم” بسبب نقص السكن، ولم يعودوا يشعرون بالأمان عند التخييم في شوارع العاصمة.
وفي يوم السبت أيضًا، قام عدد قليل من المتظاهرين المشاركين في مظاهرة “استعادة مساحاتنا” أمام وزارة الاندماج بإزالة جزء من السياج المقام على طول شارع Mespil، الذي أقامته منظمة “Waterways Ireland“.
وتمتد هذه الحواجز من شارع جراند كانال بالقرب من مكاتب جوجل إلى Windsor Terrace في بورتوبيللو، وتم تركيبها في أواخر شهر 5 بعد إخلاء أكثر من 100 طالب لجوء من مخيم على ضفاف الماء. تم إزالة جزء من السياج مؤقتًا في شهر 7 بعد احتجاج، لكن الشرطة أعادت تركيبه بسرعة.
ووصفت مجموعة “استعادة مساحاتنا” الحواجز بأنها “عنصرية وطبقية”، محذرة من أنها تُستخدم “لتسليح قضية الهجرة” و”تقسيم المجتمعات العاملة”.
وتدفع منظمة Waterways Ireland، حوالي 30 ألف يورو أسبوعيًا للحفاظ على الحواجز، معترفة بأن استخدام هذه الحواجز على مرفق عام “ليس مثاليًا، لكنه ضروري للتخفيف من المخاطر الصحية والسلامة، وهو ما يشكل أولويتنا الأساسية”، وأكدت أنها تعمل على “برنامج تنسيق الحدائق” كحل محتمل لهذه الأزمة.
المصدر: Irish Times
