Slide showأخبار أوروبا

ترحيل صادم: بريطانيا تُعيد العشرات إلى نيجيريا وغانا في عملية قياسية تحت غطاء من السرية

Advertisements

 

في مشهد يعكس تصاعد التوترات بشأن سياسات الهجرة البريطانية، نفذت المملكة المتحدة ترحيلًا قياسيًا شمل 44 شخصًا من نيجيريا وغانا في رحلة واحدة يوم الجمعة، مما أثار انتقادات واسعة بسبب ما وُصف بالسرعة والقسوة التي تمت بها العملية.

قبل ترحيلهم من مركز بروك هاوس قرب مطار غاتويك، عبّر عدد من المهاجرين عن شعورهم بالخيانة واليأس. أحدهم، الذي عاش في المملكة المتحدة 15 عامًا دون سجل جنائي، قال: “لقد طلبت اللجوء وليس شيئًا آخر، لكنهم رفضوا سماعي”.

وفي لحظة مأساوية، حاول آخر الانتحار، تاركًا زميله في الزنزانة في حالة صدمة: “لقد كان المشهد مروعًا، لا أحد يستحق هذا المصير”.

وانتقدت فيزا قريشي، المديرة التنفيذية لشبكة حقوق المهاجرين، هذه الترحيلات بقولها: “السرعة والسرية في هذه العملية تعكس قسوة لا تُغتفر. أحد المرحّلين قال لنا قبل رحيله: ‘وزارة الداخلية تلعب بحياتنا من أجل السياسة’”.

وأكدت وزارة الداخلية، أن هذه العملية تأتي ضمن حملة موسعة لترحيل من لا يملكون حق الإقامة في البلاد. منذ وصول حزب العمال إلى السلطة في شهر 7 الماضي، تم ترحيل 3,600 شخص إلى دول متعددة، بما في ذلك 200 إلى البرازيل و46 إلى فيتنام وتيمور الشرقية، في حين أصبحت الرحلات إلى ألبانيا، وليتوانيا، ورومانيا أمرًا معتادًا.

ومع ذلك، فإن ترحيل هذا العدد الكبير إلى نيجيريا وغانا في رحلة واحدة يُعد خطوة غير مسبوقة منذ عام 2020.

في تطور آخر، كشفت الحكومة البريطانية، عن خطط لإرسال طالبي اللجوء الذين يصلون إلى دييغو غارسيا إلى جزيرة سانت هيلينا النائية، قبل تسليم جزر تشاغوس إلى موريشيوس.

وفي الوقت نفسه، يعاني عشرات من التاميل المحتجزين في دييغو غارسيا من احتجاز غير قانوني في انتظار حكم قضائي.

ورغم هذه الجهود، لا تزال موجات الهجرة عبر القناة الإنجليزية مستمرة، حيث عبر 647 شخصًا في 10 قوارب يوم الجمعة وحده، ما يرفع عدد الوافدين لعام 2024 إلى أكثر من 28 ألف.

 

المصدر: The Guardian

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.