تراجع حاد في عدد طالبي اللجوء النيجيريين مع ارتفاع كبير في أعداد الأردنيين
شهد عدد طلبات اللجوء المقدمة من النيجيريين في البلاد انخفاضًا كبيرًا بعد أن قامت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، بإدخال نظام مسرّع لمعالجة الطلبات من الدول ذات أعلى عدد من المتقدمين. وفي الوقت نفسه، شهدت الأشهر الأربعة الماضية ارتفاعًا حادًا في عدد طالبي اللجوء القادمين من الأردن، حيث شكل الأردنيون 40% من جميع المتقدمين في شهر 8 الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، قدم 2,461 نيجيريًا طلبات لجوء في إيرلندا، وهو عدد يتجاوز إجمالي الطلبات المقدمة في عام 2023 (2,084). وفي محاولة لمواجهة هذا الارتفاع، تم تقديم نظام تسريع لمعالجة الطلبات للبلدان ذات أعلى عدد من المتقدمين، حيث يتم التعامل مع الطلبات في غضون 90 يومًا فقط.
ومنذ تطبيق النظام المسرّع، انخفض عدد المتقدمين من نيجيريا بشكل كبير إلى 864 بين شهري 5 و8 الماضيين، بانخفاض يقدر بثلثي العدد مقارنة بالأشهر الأربعة الأولى من العام. على سبيل المثال، انخفض العدد من 792 في شهر 5 الماضي إلى 143 في شهر 7 الماضي.
كما أعلنت ماكنتي في شهر 7 الماضي عن تعديلات إضافية على النظام، بحيث يتم تسريع معالجة الطلبات من البلدين اللذين يسجلان أعلى عدد من المتقدمين خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
والجدير بالذكر أن الأردن لم يكن من بين الدول الخمس الأوائل في الأشهر الأولى من العام، ولكن منذ شهر 6 الماضي، شهدت إيرلندا ارتفاعًا كبيرًا في عدد طلبات اللجوء المقدمة من الأردنيين، حيث بلغ العدد 319 في شهر 6، و515 في شهر 7، و674 في شهر 8.
وتشير منظمات معنية بمساعدة طالبي اللجوء إلى أن بعض الذين يصنفون كأردنيين هم في الحقيقة فلسطينيون، يفرون من الحرب في غزة أو من الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وقد سجل 873 شخصًا كفلسطينيين لدى مكتب الحماية الدولية في عام 2024.
وأكد متحدث باسم وزارة العدل، أن كل طلب لجوء يتم تقييمه بناءًا على حالته الخاصة، مع أخذ توجيهات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في الاعتبار.
من جهة أخرى، دعا النائب ريتشارد بويد باريت إلى معاملة الفلسطينيين، الذين يحملون جوازات سفر أردنية، كلاجئين رسميين بدلاً من وضعهم ضمن عملية سريعة.
وأشار باريت، إلى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من ظروف قاسية ويجب أن يُمنحوا نفس معاملة من يفرون من الحروب، كما حدث مع اللاجئين الأوكرانيين.
وقال باريت: “النظام العادل للجوء يجب أن يوفر ملاذًا وفرصة استماع عادلة لمن يفرون من الرعب الذي نشهده في فلسطين”.
المصدر: Irish Times