تحرك عاجل لتأمين المدارس بعد تصاعد الهجمات العنصرية والمخاوف على سلامة الطلاب
تعتزم السلطات في أيرلندا الشمالية، إجراء تقييمات للمخاطر في المدارس القريبة من مواقع الاحتجاجات المناهضة للهجرة والهجمات العنصرية التي وقعت مؤخرًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويأتي ذلك في أعقاب قلق متزايد من الأهالي، خاصة بين المسلمين، بشأن سلامة أطفالهم في ظل تصاعد تلك الهجمات.
وكتب وزير التعليم في أيرلندا الشمالية، بول جيفان، إلى مجموعة من 400 سيدة مسلمة ليطمئنهن بأن الوزارة تعمل على مراجعة تدابير السلامة في المدارس بعد الاضطرابات الأخيرة.
وكانت هذه المجموعة قد أعربت عن قلقها العميق بشأن سلامة أطفالها في رسالة وجهتها إلى الوزير، خصوصًا بعد استهداف عدد من الأعمال التجارية المملوكة لمسلمين خلال الاحتجاجات المناهضة للهجرة في بلفاست الشهر الجاري.
وردًا على الرسالة، قال الوزير جيفان: “أقدر مخاوفكم بشأن الهجمات العنصرية المروعة الأخيرة على الأقليات في مجتمعنا”.
وأضاف: “أفهم قلقكم على أطفالكم الذين تأثروا نفسيًا بالأحداث الأخيرة، وآمل أن يشعر كل طفل بالأمان والسعادة في التعليم”.
وأوضح الوزير، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الشركاء لتأمين المدارس، حيث تقوم هيئة التعليم (EA) بتنفيذ تقييمات للمخاطر على عدد من المدارس الواقعة بالقرب من مواقع الاحتجاجات. وتهدف هذه التقييمات إلى تحديد المدارس التي قد تكون أكثر عرضة للخطر بناءًا على موقعها وعدد الطلاب من طالبي اللجوء واللاجئين.
في رسالتهم إلى الوزير، أعربت مجموعة الأمهات المسلمات، عن صدمتها من شدة الأحداث الأخيرة.
وقالت المجموعة: “نثمن الردود القوية من الجمهور وقادة المجتمع والسياسيين وقوات الأمن، ولكننا ما زلنا نشعر بالقلق”.
وأوضحت الرسالة، أن العديد من الأمهات يشعرن بعدم الأمان في الخروج مع أطفالهن أو حتى في منازلهن التي كانت تُعتبر ملاذًا آمنًا من قبل.
We received a detailed response from @paulgivan regarding concerns we raised with school starting.
Thank you Mr Givan, we shall follow up with views and response. https://t.co/NW9vu8V47E pic.twitter.com/lkANx9UlsY— MuslimMothersNI (@MuslimMothersNI) August 27, 2024
وأضافت المجموعة: “بدلاً من الاستمتاع بالعطلة الصيفية، نجد أنفسنا مضطرين للبقاء في الخفاء والتفكير مليًا في الأماكن التي نذهب إليها لتجنب تعريض أنفسنا وأطفالنا للخطر”.
وطالبت الرسالة بضمانات قوية لحماية الأطفال عند عودتهم إلى المدارس، ودعت إلى اتخاذ تدابير استباقية لمنع التنمر العنصري والإسلاموفوبي ومواجهة السرديات الضارة التي قد تنتشر بين الطلاب أو حتى الموظفين.
وفي تعليق على هذه المطالب، أكد المتحدث باسم وزارة التعليم، أن الوزير يدرك تمامًا المخاوف التي أثارتها مجموعة الأمهات المسلمات، مشددًا على أن الوزارة تعمل على توفير الدعم المناسب للمدارس والطلاب المتأثرين بالأحداث الأخيرة.
المصدر: Breaking News