بعد 20 عامًا: هبوط أول طائرة إنقاذ في مهبط مستشفى جامعة كورك الجديد
عودة الطائرات إلى مستشفى جامعة كورك بعد إيقاف المهبط القديم في 2003
لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا، هبطت طائرة بحث وإنقاذ مباشرةً في مهبط جديد بمستشفى جامعة كورك (CUH) في منطقة ويلتون. هذا الهبوط هو جزء من سلسلة اختبارات تجري هذا الأسبوع لضمان جاهزية المهبط لاستقبال المرضى.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وشارك في هذه الاختبارات خفر السواحل، والقوات الجوية، وهيئة الخدمات الصحية (HSE)، حيث تم إرسال طائرة الإنقاذ “Rescue-117” من قاعدتها في ووترفورد للمشاركة في التقييمات. هذه الطائرة لعبت دورًا حيويًا في عدة عمليات إنقاذ في كورك، وستوفر الآن مسارًا مباشرًا لنقل المصابين إلى المستشفى.
وخلال الصيف، قامت “Rescue-117” بإنقاذ متسلق مصاب بكسر في ساقه في جبال غرب كورك، وأنقذت راكب قوارب الكاياك من الغرق في شرق كورك، وساهمت بشكل كبير في البحث عن رجل أنقذ مجموعة من السباحين الشباب في شاطئ إنش الشهر الماضي.
وشارك فريق الإنقاذ لقطات من الهبوط الاختباري، حيث صرح المتحدث باسم الطاقم: “نحن سعداء بصنع لحظة تاريخية اليوم. نحن أول طائرة بحث وإنقاذ تهبط في مستشفى جامعة كورك منذ أكثر من 20 عامًا. آخر مهبط في CUH تم إيقافه في 2003، ومن الرائع رؤية المهبط الجديد يدخل الخدمة. إنه مرفق حيوي لجميع الطائرات الطارئة التي تعمل في المنطقة، وتقدم كبير لأولئك الذين قد يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة في المستقبل”.
يعد هذا المهبط الجديد تحسينًا كبيرًا للوصول إلى المستشفى، حيث كانت CUH تستخدم مرافق رياضية قريبة ومطار كورك لإنزال المرضى والمستجيبين الجويين بعد إزالة المهبط الأصلي في عام 2003 خلال بناء قسم الطوارئ الجديد.
وسيخدم المهبط الآن الإسعاف الجوي المجتمعي، وطائرة “ميديفاك” التابعة لخدمة الإسعاف الوطنية (NAS)، بالإضافة إلى وحدات من القوات الجوية أو خفر السواحل التي قد تحتاج إلى نقل المصابين في وقت ضيق للغاية.
وحاليًا، سيتم نقل المرضى من المهبط إلى الأقسام المختصة بواسطة سيارات الإسعاف، ولكن هناك خطط لربط المهبط بجسر مغطى يؤدي مباشرة إلى المستشفى خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة. سيساعد المهبط في دعم جميع مسارات الطوارئ، بما في ذلك رعاية الأطفال، والعناية المركزة، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، والولادة، والإصابات الكبرى.
المصدر: Cork Beo
