انتهى معسكر الاحتجاج الذي استمر لمدة خمسة أيام في جامعة ترينيتي كوليدج دبلن (TCD) بشأن الحرب في غزة، بعد أن وافقت الجامعة على مطالب الطلاب المحتجين.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفي بيان لقناة (RTÉ News) مساء الأربعاء، أكد متحدث باسم الجامعة، أنه “تم التوصل إلى اتفاق في اجتماع بعد ظهر أمس” بعد “محادثات ناجحة بين الإدارة العليا للجامعة والمحتجين”.
وأكد رئيس اتحاد طلاب TCD، لازلو مولنارفي، هذا الموقف، حيث قال إنه بعد اجتماعين في وقت سابق، تلقى الطلاب رسالة من الجامعة – تمت رؤيتها من قبل (RTÉ News)- تؤكد أن مطالبهم قد تم تلبيتها.
وأضاف مولنارفي، أنه بمجرد أن تؤكد الجامعة هذا في بيان رسمي علني، سيتم إنهاء معسكر الاحتجاج على غرار المظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة هذا المساء.
بدأ معسكر الاحتجاج مساء الجمعة بسبب الحرب في غزة، وطالب بإنهاء جميع استثمارات الجامعة في المؤسسات الإسرائيلية.
وفي بيانها العام مساء الأربعاء، أكدت جامعة ترينيتي كوليدج أن “الجامعة ستكمل سحب استثماراتها من الشركات الإسرائيلية التي لها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتظهر على القائمة السوداء للأمم المتحدة في هذا الصدد”.
وأوضحت جامعة ترينيتي، أن هذه العملية “من المتوقع أن تكتمل بحلول شهر 6 المقبل”، لكنها أشارت إلى أن إحدى الشركات الإسرائيلية الموجودة في قائمة مورديها ستظل موجودة حتى شهر 2025/3 لأسباب تعاقدية.
كما قالت الجامعة إنها “ستسعى إلى سحب استثماراتها من الشركات الإسرائيلية الأخرى”، وأن هذا سيتم النظر فيه من قبل فريق عمل في الأشهر المقبلة.
وقالت الجامعة، إنه بمجرد انتهاء معسكر الاحتجاج و”حصار” كتاب كيلز، “يتم وضع خطط للعودة إلى الأعمال الجامعية العادية للموظفين والطلاب وأعضاء الجمهور”.
وقال البروفيسور إيوين أوسوليفان، عميد الجامعة الذي قاد المحادثات مع ترينيتي: “نحن سعداء بأن هذا الاتفاق قد تم التوصل إليه، ونحن ملتزمون بمواصلة المشاركة البناءة بشأن القضايا المطروحة، نشكر الطلاب على مشاركتهم”.
مشروع قانون يلزم الجامعات بقطع العلاقات مع إسرائيل
وفي الوقت نفسه، أعد حزب “شين فين”، مشروع قانون من شأنه إلزام الجامعات بوقف أي استثمارات تدعم “نشاطات الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وقالت ميرياد فاريل، المتحدثة باسم الحزب لشؤون التعليم العالي، إن مشروع قانون (تعديل) الجامعات (2024) يأتي في وقت يوضح فيه الشعب “موقفه الواضح” بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأثنت فاريل على “الأعمال الشجاعة” للطلاب في TCD الذين “تحدوا” بالاتحاد مع الموظفين لإيصال رسالة “قوية للغاية” حول الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين في القطاع.
وأضافت المتحدثة باسم الحزب لشؤون التعليم العالي (RTÉ News)، أن مشروع القانون “يقول بوضوح تام: لا تستثمروا” في أولئك الذين يحتلون الأراضي الفلسطينية، ولا يمكن للجامعات “أن يكون لها يد أو دور” في مثل هذه الأنشطة.
وقد تلقى مكتب التشريع في البرلمان المسودة، وأعربت النائبة، عن أملها في أن “يتم منحها الأولوية”، مما يسمح لها بتقديمها في البرلمان قبل عطلة الصيف في منتصف شهر 7 المقبل.
وسيحظر مشروع القانون أيضًا الاستثمار في أي دولة أو منطقة مدرجة في قائمة الاتحاد الأوروبي للولايات القضائية غير المتعاونة لأغراض ضريبية.
كما لن يُسمح للجامعات بالاستثمار في الأسماء المدرجة في قائمة فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FACT) للبلدان والأقاليم غير المتعاونة لمنع غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وفي وقت سابق في البرلمان، قال رئيس الوزراء، سيمون هاريس، إن على الجامعات “التفكير” في الروابط مع إسرائيل وقضية سحب الاستثمارات.
وقال إنه لن يعلق بشكل خاص على الاحتجاج في TCD، لكنه تناول القضية “بنطاق أوسع”.
وجاءت تصريحات هاريس ردًا على النائبة بريد سميث من حزب “التضامن-الناس قبل الربح”، التي أشادت بشجاعة وتصميم الطلاب، وقالت إنهم يسببون تغييرًا في جميع أنحاء العالم.
المصدر: RTÉ
