واجه رئيس الوزراء، سيمون هاريس، انتقادات من قبل منظمة “Nasc” الخيرية المعنية بالمهاجرين، بعد تصريحاته التي ربط فيها بين أزمة التشرد والهجرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في مقابلة مع صحيفة “The Sunday Times“، قال هاريس: “يفهم الناس أن أعداد المشردين تتأثر بشكل كبير بالعديد من الأشخاص الذين يسعون إلى الحماية في بلدنا، ويطلبون اللجوء، والكثير من الأشخاص الذين يأتون من الخارج على أمل بناء مستقبل جديد في أيرلندا. للهجرة العديد من الفوائد، لكنها شكلت تحديًا في هذا السياق”.
وأثارت هذه التصريحات انتقادات من منظمات خيرية تعمل مع طالبي اللجوء وعدد من السياسيين المعارضين.
وقالت فيونا هيرلي، الرئيسة التنفيذية لمنظمة Nasc، لموقع “BreakingNews.ie“: “أن يقوم رئيس الوزراء بتقديم تصريحات تلامس تحميل المسؤولية لطالبي الحماية بدلاً من الاعتراف بفشل الحكومات المتعاقبة في معالجة أزمة التشرد هو أمر مخيب للآمال للغاية”.
وأضافت هيرلي: “في ظل تزايد العنف اليميني المتطرف، كان ينبغي لرئيس الوزراء أن يظهر قيادة سياسية بدلاً من التملص من مسؤولية الفشل الحكومي المتكرر في تقديم التزامات حقيقية بشأن الإسكان”.
كما أعربت عن قلقها بشأن التأثير الذي قد تتركه هذه التصريحات على الخطاب العام مع اقتراب الانتخابات العامة القادمة.
وقالت: “نحن قلقون بشأن نوع الخطاب الذي ستشجعه هذه التصريحات في الفترة المقبلة، خاصة في ظل وجود أطفال في مراكز “Direct Provision” وأماكن الإقامة الطارئة يواجهون وصمة عار كبيرة بالفعل”.
وختمت هيرلي حديثها بالقول: “من المهم أن يتحدث القادة السياسيون عن هؤلاء الأشخاص على أنهم بشر وليس كمشكلة، لأن ذلك قد يزيد من حدة الوصم الذي يواجهونه بالفعل”.
المصدر: Breaking News
