الرئيس هيغينز يقدم اعتذاره عن تصريحاته بصدد انحراف ايرلندا عن «سياسة الحياد»
تقدم الرئيس مايكل دي هيغينز باعتذار عن تصريحاته التي قالها في حق البروفيسورة لويز ريتشاردسون رئيسة المنتدى الاستشاري الحكومي حول السياسة الخارجية للبلاد.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس إنه يعتذر عن أي إهانة ربما يكون سببها عن غير قصد للبروفيسورة ريتشاردسون.
وكان الرئيس قد حذر من ان بلاده تلعب بالنار في حال انضمامها لحلف الناتو وابتعادها عن سياسة الحياد العسكري التي تنتهجها، كما وجه بعض الملاحظات حول الشخصيات المشاركة في المنتدى وأنه يشمل الأدميرالات، والجنرالات، والقوات الجوية.
من جانبها أصرت مصادر حكومية على أنه لا يوجد أي احتمال لعدم استمرار ريتشاردسون كرئيسة للمنتدى.
من جانبه قال النائب كاثال بيري إنه يجب أن يكون هناك نقاش محترم حول حياد أيرلندا، وأضاف ان تصريحات دي هيغينز حول ريتشاردسون لم تكن مناسبة.
وأكد بيري إنه لا يوجد أدميرالات أو أفراد من القوات الجوية في المنتدى الاستشاري حول الأمن الدولي الذي سيعقد هذا الأسبوع، وان هناك قائمة كاملة بأعضاء لجنة المنتدى متاحة على موقع gov.ie، وان الأعضاء يتكونوا من المنظمات غير الحكومية وموظفي الخدمة المدنية والأكاديميين والصحفيين، بالإضافة إلى خمسة جنرالات، ثلاثة منهم متقاعدين واثنان من الجنرالات في الخدمة، وان هؤلاء الخمسة كرسوا حياتهم للعمل في حفظ السلام التابع للأمم المتحدة.
وشدد بيري على انه لا ينبغي تقديمهم على انهم دعاة حرب.
هذا وقد أكد رئيس الوزراء ليو فارادكار إن أيرلندا لن تنضم إلى الناتو، وأن بلاده ستواصل الحياد العسكري.
المصدر: RTÉ