ارتفعت أسعار الوقود بشكل مطرد خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تجاوزت الأسعار 1.70 يورو للتر البنزين و 1.60 يورو للسولار في بعض محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد، لتصل لأعلى مستوياتها منذ ما يقرب من عشر سنوات، في ظل حالة من النقص العالمي في المعروض.
وقد وصل سعر برميل النفط الخام إلى 85 دولار /73 يورو، وهو أعلى سعر له منذ أكثر من ثلاث سنوات.
علاوة على ذلك فإن الزيادات الضريبية في الميزانية الأخيرة البالغة سنتان على لتر البنزين و 2.5 ٪ على لتر السولار، بالإضافة إلى ضرائب الكربون، تسهم في رفع الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل البنزين والسولار وزيوت التدفئة المنزلية.
وقالت آنا كولين من AA Ireland إن هناك ارتفاعًا ثابتًا بنحو سنت واحد للتر أسبوعيا، ويبدو أن هذا سيستمر على المدى القصير، خاصة مع عودة المجتمع للعمل، وعودة مستويات حركة المرور تقريبًا إلى مستويات ما قبل الوباء، وبالتالي عودة الطلب مع استمرار انخفاض العرض العالمي.
هذا وكانت أوبك قد اصدرت تقريرًا لتوقعات العرض قالت فيه إن إمدادات النفط العالمية ستتجاوز مستويات 2019 ولكن هذا لن يتحقق حتى 2023.
أما على المدى القصير، فمن المرجح أن يزداد ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين مع استمرار النقص في العرض في جميع أنحاء العالم.
المصدر: RTÉ
