Slide showأخبار أيرلندا

احتجاجات كولوك ضد إسكان المهاجرين تثير قلق مارتن وتحذيرات من “تهديد للديمقراطية”

Advertisements

 

أكد نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، على ضرورة استخلاص الدروس من القضايا التي تم طرحها في برنامج التحقيقات الذي بثته (RTÉ) بعنوان “داخل الاحتجاجات” أمس.

البرنامج، الذي تم تصويره على مدار ستة أشهر، وثّق تصرفات وسلوكيات الأفراد الذين احتجوا ضد توفير السكن للمهاجرين.

وقال مارتن، إن الحكومة بحاجة إلى التأمل فيما إذا كان ينبغي مراجعة النظام القضائي الجنائي لمكافحة هذا النوع من السلوك الذي تم تصويره.

وأضاف مارتن، أنه صُدم من الترهيب الذي تعرض له مراسل RTÉ، ووصف ذلك بأنه “تهديد للديمقراطية”.

وأشار إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الاعتقالات التي نتجت عن الاحتجاجات في مصنع (Crown Paints) السابق في كولوك، بشمال دبلن، وما زال بعض الأفراد يواجهون المحاكمة.

وقال مارتن: “الدولة بحاجة إلى التعلم مما حدث في كولوك. شاهدت البرنامج أمس، وشعرت بعدم الارتياح لما رأيته. أعلم أن الشرطة أصدرت بيانات قوية تشرح ما حدث على مدار تلك الأيام، ولكن هذا النوع من السلوك جديد نسبيًا في إيرلندا، خاصة عندما يتعلق الأمر بمدى سيطرة الناس على بيئات معينة أو أخذ القانون بيدهم”.

وأكد نائب رئيس الوزراء، على أهمية مراجعة النظام القضائي لمعرفة ما إذا كان يحتاج إلى تعديلات لمواجهة هذا النوع من السلوك.

كما شدد مارتن، على أن الديمقراطية تعتمد على حرية الإعلام في أداء عمله دون أي تدخل، وأكد أنه لا يمكن التسامح مع أي محاولات للتدخل في تغطية الأحداث.

وأضاف مارتن: “لن يفلت أحد مما فعله ولن يُسمح لهم بذلك في المستقبل”.

وفيما يتعلق بالاحتجاجات في كولوك، قال مارتن، إن بعض الأشخاص تعرضوا للخطر وأُصيب أحدهم.

وبدوره، قال بات ليهي، مساعد مفوض الشرطة السابق، إن “تكتيكات التخويف” التي استخدمها المحتجون ضد الشرطة كانت مرهقة، وأثرت سلبًا على بعض أفراد الشرطة، خاصة الشباب منهم الذين لديهم عائلات.

وأضاف ليهي، أن هناك حاجة لمواجهة هذه التكتيكات، ربما من خلال تشريعات جديدة.

وفي تصريح لبرنامج “اليوم مع كلير بيرن” على (RTÉ)، قال ليهي: “هذه ليست الطريقة المعتادة للاحتجاج، رغم أنها أصبحت كذلك”.

وأشار إلى أن الشرطة في كولوك كانت مكشوفة لفترة طويلة ولم تكن مجهزة للتعامل مع العنف في الخطوط الأمامية.

وختم بالقول: “لقد وضعناهم في مواقف خطيرة، ومن الواضح أنهم ظلوا مكشوفين لفترة طويلة، وكان يجب أن تتدخل وحدة النظام العام”.

من جانبه، قال الدكتور ديف ماكينيرني، مفتش الشرطة المتقاعد والرئيس السابق لوحدة تنوع الشرطة الوطنية، إن الشرطة في بيئة الاحتجاجات مثل الحكم، وعليها ضمان معاملة الجميع بإنصاف.

وأكد أن الشرطة يجب أن تضمن تمتع الجميع بحقوقهم بشكل متساوٍ، مضيفًا: “نحن لا نسمح لطرف أن يؤثر على حقوق الأغلبية”.

وأوضح الدكتور ماكينيرني، أنه لم يفهم لماذا لم يكن أفراد الشرطة يرتدون خوذات أو يحملون دروعًا لحماية أنفسهم في تلك الاحتجاجات.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.