Slide showأخبار أيرلندا

إصلاحات تعليمية: السماح باستخدام الذكاء الاصطناعي في مشاريع “Leaving Cert”

Advertisements

 

أعلنت السلطات التعليمية، أن طلاب شهادة الثانوية العامة (Leaving Cert) سيُسمح لهم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل (ChatGPT)، عند إعداد مشاريع الأبحاث اعتبارًا من العام المقبل، بشرط الإشارة إلى استخدام هذه الأدوات بوضوح. تُشكل هذه المشاريع ما لا يقل عن 40% من العلامات النهائية في مجموعة من المواد الدراسية.

وفقًا للتوجيهات الجديدة الصادرة عن المجلس الوطني للمناهج والتقييم (NCCA)، يُطلب من الطلاب توثيق أي استخدام للذكاء الاصطناعي في مشاريعهم. عدم القيام بذلك سيُعتبر انتهاكًا لقواعد النزاهة الأكاديمية وقد يؤدي إلى فقدان كامل العلامات.

وتنص التوجيهات على أن “الانتحال هو جريمة خطيرة، ويحدث عند استخدام عمل لم ينجزه الطالب نفسه دون الإشارة بوضوح إلى المصدر، بما في ذلك المواد التي تم إنشاؤها باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي”.

وتشمل المواد التي ستشهد هذه الإصلاحات الأحياء، والكيمياء، والفيزياء، بالإضافة إلى مواد جديدة مثل العمل المناخي والتنمية المستدامة والدراسات المسرحية والسينمائية. من المقرر أن يبدأ تدريس هذه المواد للطلاب في السنة الخامسة في شهر 9 من العام القادم.

في المواد العلمية، سيتعين على الطلاب تقديم مشروع بحثي عملي يتضمن تسجيلًا للتحقيقات والنتائج. أما في مواد الدراما والسينما، فسيُطلب منهم إنتاج عمل إبداعي قصير مع تقديم تقرير يشرح قراراتهم الإبداعية.

وأثارت هذه الخطوة جدلًا كبيرًا بين المعلمين. قال كونور مورفي، معلم اللغة الإنجليزية، إن استخدام الذكاء الاصطناعي يثير تساؤلات حول نزاهة العمل الطلابي وإمكانية تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأضاف: “من سيكتب هذه المشاريع؟ أو بالأحرى، ما الذي سيكتبها؟”.

على الجانب الآخر، رحب جاك ماكجين، رئيس اتحاد طلاب المرحلة الثانية في أيرلندا، بالقرار، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعتبر أداة بحثية مثل محركات البحث الأخرى، وأن الطلاب سيظلون مطالبين بإنتاج مشاريعهم بأنفسهم. وقال: “هذه الأدوات لا تُنشئ المشاريع للطلاب؛ بل تساعدهم في البحث وتحليل المعلومات”.

 

المصدر: Irish Times

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.