إحباط محاولة إشعال حافلة بعد أيام من الشغب
في تطور جديد يعكس تصاعد العنف في العاصمة، تحقق الشرطة في حادثة إضرام النار في حافلة أخرى في دبلن مساء السبت. وقع الحادث في ساحة بارنيل، بعد أيام قليلة من أعمال شغب تلت حادثة طعن مروعة أدت إلى إصابة ثلاثة أطفال صغار وعامل في حضانة بجروح خطيرة في نفس الموقع.
وخلال أعمال الشغب التي وقعت يوم الخميس، تعرضت ثلاث حافلات، وترام واحد تابع لشركة لواس، وعدد من سيارات الشرطة والممتلكات للتخريب والتدمير.
وفي الحادثة الأخيرة التي وقعت ليلة السبت، تم إشعال النار في مقعد إحدى الحافلات. تم رفع الإنذار من قبل دورية للشرطة كانت تمر بالمكان، وتم إخماد الحريق بسرعة. لم يكن هناك ركاب على متن الحافلة، ولا تزال التحقيقات جارية.
وصرح متحدث باسم شركة حافلات دبلن لـ”دبلن لايف”: “يمكننا تأكيد وقوع هذه الحادثة مساء أمس. لم يكن هناك ركاب على متن الحافلة وتم إخماد الحريق بسرعة.”
ومن جانبه، قال متحدث باسم الشرطة: “نحقق الشرطة في مركز ماونتجوي في حادثة تضرر مقعد في حافلة كانت متوقفة على ساحة بارنيل الغربية، دبلن 1، مساء السبت، 25 / 11. وتم رفع الإنذار من قبل دورية شرطة مارة وتم إخماد الحريق بسرعة. والتحقيقات مستمرة.”
وشهدت ليلة الجمعة مشاهد أهدأ في شارع أوكونيل وسط حضور أمني كثيف من الشرطة.
وفي يوم السبت، قامت مقاهي في شارع أوكونيل بوضع لافتات تشير إلى خططها للإغلاق في الساعة 7 مساءً.
ويأتي ذلك بعد أن تحدث أحد سائقي الحافلات الذين تأثروا بأعمال الشغب يوم الخميس عن رعبه بعد أن أمره مخربون عنيفون بترك الحافلة تحت تهديد بقتله قبل أن يقوموا بإشعال النار فيها.
وكشف سائق حافلات دبلن، سالييس توبسي: “فتحوا الباب وقالوا، ‘اخرج أو سنقتلك'”.
المصدر: Irish Mirror