اعتقال امرأة أثناء تجمع للمتظاهرين المناهضين للهجرة لليوم الثالث
تم القبض على امرأة لارتكابها مخالفات تتعلق بالنظام العام بعد مشاجرة وقعت في مساء ثالث يوم من الاحتجاجات في باليبراك، جنوب دبلن.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وتأتي تلك المظاهرات ضد احتمال إيواء اللاجئين في المنطقة في أعقاب هجوم على منزل عائلة عضو المجلس المحلي المستقل هيو لويس يوم الاثنين، عندما تم إلقاء أحجار على المنزل عبر النافذة وترديد هتافات وتهديدات له بسبب دعمه لقضايا اللاجئين.
وأفادت المعلومات ان لويس لا يعيش في العقار في باليبراك، وان والده البالغ من العمر 78 عامًا هو من يقيم في المنزل بمفرده وانه أصيب بجروح أثناء الهجوم.
وكان قد وقع هجوم يوم الثلاثاء، على ريدج هاوس في القرية من قبل المتظاهرين بعد ورود مزاعم انه سيتم استخدامه لإيواء اللاجئين، ومع ذلك، نفت وزارة الاندماج تلك الادعاءات.
وقد تجمع حشد خارج ريدج هاوس في أمسية ثالثة من الاحتجاجات يوم الخميس بحضور كثيف من الشرطة.
في غضون ذلك، أدانت وزيرة العدل هيلين ماكنتي الهجوم على منزل عائلة لويس ووعدت برد قوي من جانب الشرطة، وأكدت ماكنتي إن المتظاهرين المناهضين للهجرة لا يمثلون الغالبية العظمى من السكان هنا الذين يرحبون بشدة باللاجئين.
من جانبها أدانت مجموعة من سكان دبلن الأحداث الأخيرة في دون لوغاير و باليبراك.
وقالت مجموعة «Dublin Communities Against Racism» انه يتم التلاعب بالشباب المحليين من قبل العنصريين من خلال المعلومات المضللة والأكاذيب لإقناع السكان المحليين على اعتبار اللاجئين أعداء لهم.
وانتقدت المجموعة الحكومة قائلة إنها فشلت في التعامل مع السكان المحليين وإنها ترفض تقديم معلومات عن خطط إيواء اللاجئين في المنطقة.
هذا وأكدت المجموعة على أنه يحق للناس أن يتم استشارتهم وإخبارهم بالحقيقة، وقطع الطريق على العنصريين في مساعيهم من خلال نشر المعلومات.
المصدر: independent