Slide showأخبار أيرلندا

أيرلندا تستضيف آلاف الأوكرانيين وتجمع تبرعات لغزة: الصليب الأحمر يواصل مهامه الإنسانية محليًا ودوليًا

Advertisements

 

استضافت أيرلندا أكثر من 10 آلاف أوكراني فروا من الحرب مع روسيا في منازلها خلال العام الماضي، وفقًا لتقرير جديد صادر عن الصليب الأحمر الأيرلندي.

وأظهر التقرير، أن 3 آلاف و955 منزلًا أيرلنديًا فتح أبوابه لهؤلاء الفارين من الصراع، مما جعل أيرلندا أكبر مزود للإقامة بين تسع دول أوروبية تمت دراستها في إطار برنامج بحثي على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وشملت الدول التي تم دراستها كل من أيرلندا، وبلجيكا، وفرنسا، والمجر، ولوكسمبورغ، وهولندا، وبولندا، ورومانيا، وسلوفاكيا.

وأشارت ديدري جارفي، الأمين العام للصليب الأحمر الأيرلندي، إلى أن المنظمة ستواصل العمل على توسيع قاعدة المتطوعين في أيرلندا لدعم المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية.

وأضافت: “الدعم الهائل من الشعب الأيرلندي كان أساسيًا في تمكيننا من مواصلة مهمتنا محليًا ودوليًا”.

وفي العام الماضي، تبرع الجمهور الأيرلندي بمبلغ 900 ألف يورو لحملة الصليب الأحمر لدعم أوكرانيا، حسبما جاء في التقرير السنوي للمنظمة لعام 2023 الذي نُشر الأسبوع الماضي.

وأوضح التقرير، أن 10 آلاف و19 أوكرانيًا وجدوا مأوى بفضل جهود المستضيفين الأيرلنديين، كما أن العمل مستمر هذا العام لتوسيع خدمات دعم الصدمات للاجئين الذين فروا من بلادهم في عامي 2022 و2023.

كما ألقى التقرير الضوء على جهود الصليب الأحمر في إنقاذ الأرواح في فلسطين نتيجة الصراع المستمر مع إسرائيل، بالإضافة إلى المبادرات التي استهدفت تركيا وسوريا وليبيا والمغرب بعد الزلازل والفيضانات التي ضربت هذه البلدان.

وتمكنت الحملة الخاصة بغزة من جمع 634 ألف يورو، مما ساهم في إرسال أكثر من 3 آلاف و500 شاحنة محملة بالإمدادات الضرورية للمحتاجين.

وعلى الرغم من هذه الجهود، اشتكت وكالات الإغاثة على الأرض من صعوبات في إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، مشيرين إلى الحاجة الماسة للمزيد من الدعم.

وتم توفير أكثر من 1.6 مليون يورو لتمويل جهود الإغاثة الطارئة في تركيا وسوريا، بما في ذلك توفير المأوى والمساعدات الطبية.

كما استفادت القضايا المحلية من جهود الصليب الأحمر الأيرلندي، بما في ذلك الاستجابة للفيضانات في ميدلتون، بمقاطعة كورك، حيث تولت المنظمة مسؤولية إدارة 7.4 مليون يورو من المساعدات ضمن برنامج إغاثة الأعمال الصغيرة من الفيضانات نيابة عن وزارة التجارة.

وأشار التقرير السنوي أيضًا إلى زيادة كبيرة في عدد المتطوعين الجدد من الجيل (Z)، حيث شكّل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 23 عامًا حوالي 40% من الأعضاء الجدد.

وقالت جارفي: “هؤلاء الشباب يشاركون بوضوح في القضايا الاجتماعية هنا في أيرلندا وخارجها، ويبحثون عن طرق لتحقيق تأثير ملموس، وهذا أمر رائع لمجتمعنا”.

واختتمت قائلة: “تشمل أولوياتنا في الفترة القادمة توسيع قاعدة المتطوعين لدينا لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر في كل مقاطعة في أيرلندا، وتوسيع برامج التعليم العام للإسعافات الأولية، ومواصلة مساعدة اللاجئين المتضررين في أيرلندا وخارجها على إعادة بناء حياتهم”.

 

المصدر: Independent

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.