أوغورمان يصف وفاة رجلين بلا مأوى في قناة دبلن بأنها “مأساة مروعة” ويعبر عن قلقه بشأن سلامة الحواجز
وصف زعيم حزب الخضر، رودريك أوغورمان، وفاة رجلين في قناة جراند في دبلن بأنها “مأساة مروعة”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأدلى أوغورمان بهذه التصريحات بعد أن سُئل عما إذا كان يعتقد أن الحواجز التي تم وضعها على طول القناة لمنع طالبي الحماية الدولية من نصب الخيام تشكل الآن قضية سلامة.
وكان دونال سكلان (49 عامًا) وأليكس وارنيك (42 عامًا) بلا مأوى وكانا ينامان في خيمتين نصبتا على حافة المياه في غراند باراد قبل الحادثة بأيام.
ويُعتقد أن أحدهما سقط في القناة وقفز الآخر داخل المياه لمحاولة إنقاذه، لكن في الظلام غرق الرجلان.
وفي جلسة لجنة الحسابات العامة (PAC) في البرلمان الأسبوع الماضي، أبلغت هيئة “Waterways Ireland” النواب بأن الأسوار ستستمر في الإنشاء على طول قناة جراند في دبلن إذا تم إقامة مخيمات خيام أخرى. وأبلغت اللجنة أيضًا أن قرار إنشاء الحواجز كان قرارها وأنها لم تتواصل مع أوغورمان أو وزارة الاندماج بشأنها.
وبعد انتخابه كزعيم لحزب الخضر، سُئل أوغورمان عما إذا كانت الحواجز تشكل “قضايا سلامة”.
وقال: “كانت مأساة مطلقة ما شهدناه في عطلة نهاية الأسبوع فيما يتعلق بغرق هذين الرجلين، وهما رجلان نعرف أنهما كانا معروفين لخدمات المشردين على مر السنين”.
وأضاف: “إنه تذكير بحاجتنا كدولة وحاجتنا كحكومة لبذل المزيد لمكافحة التشرد، لمكافحة أولئك الذين ينامون في العراء.
ولقد عملنا عن كثب مع مجموعة من الوكالات الحكومية في إطار استجابتهم لمقدمي طلبات الحماية الدولية الذين كانوا ينامون في العراء في الأشهر الأخيرة. لقد كان لدينا مجموعة تضم وزارتي، ووزارة الإسكان، وهيئة “Waterways Ireland”، والخدمات الصحية، والشرطة، ومجلس مدينة دبلن.
وتتم مناقشة العديد من القضايا التشغيلية اليومية في هذه اللجنة المحددة، بما في ذلك النقاشات حول استخدام الحواجز بعد توفير الإقامة لمقدمي طلبات الحماية الدولية وقدرتهم على الانتقال من النوم في العراء.
“وأعتقد أن هذا هو المكان المناسب حيث يمكن للمسؤولين الذين يعملون على الأرض تحديد أفضل الاستجابات في كل منطقة لتعزيز السلامة، ولكن أيضًا لضمان أنه في أسرع وقت ممكن يمكن لوزارتي تقديم الإقامة لمقدمي طلبات الحماية الدولية الذين ينامون في العراء.”
وقال أوغورمان إنه منذ أواخر شهر 3 الماضي، تم توفير الإقامة لأكثر من 1000 من مقدمي طلبات الحماية الدولية.
المصدر: Irish Mirror
