“أمر مقلق”: الشرطة تحقق في سرقة خليتي نحل تحتويان على آلاف النحل الأيرلندي في ويكلو
تعيش منطقة تيناهيلي في مقاطعة ويكلو على وقع حادثة غريبة ومقلقة، حيث أبلغ المربي بروس كوبلاند عن سرقة خليتي نحل من حديقته، تحتويان على آلاف النحل الأيرلندي المحلي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأعرب كوبلاند، عن صدمته من جراء هذه السرقة التي وصفها بأنها جريئة وغير متوقعة.
واكتشف كوبلاند السرقة يوم الإثنين، مؤكدًا أن اللصوص كانوا على دراية بكيفية التعامل مع النحل، ما يثير الشكوك حول أن السرقة قد تكون تمت بناءً على طلب أو بدعم من مربي نحل آخر.
وفتحت الشرطة في بالتيغلاس تحقيقًا في الحادث وأخذت إفادة من كوبلاند، لكنها ليست واثقة من استعادة الخلايا. وقال كوبلاند: “يجب أن تُنشر هذه القصة على نطاق واسع لتحذير مربي النحل والجمهور من هذا الخطر المتزايد”.
وأكد كوبلاند أن هذه السرقات لا تؤثر فقط على المربين بل تشكل تهديدًا للجهود المبذولة لحماية النحل الأيرلندي المحلي، الذي يُعد في خطر، كما تزيد من احتمالية انتشار الأمراض والطفيليات مثل عث الفاروا.
كانت الخلايا المسروقة تحتوي على “صناديق حضنة مزدوجة” تعزز أعداد النحل، وتقدر قيمتها بين 1200 و1600 يورو، بافتراض بقاء النحل على قيد الحياة خلال فصل الشتاء.
إحدى الخلايا تضمنت ملكة أيرلندية محلية عمرها ستة أشهر، كانت مسجلة كأفضل ملكة لتربية موسم 2025 بسبب جيناتها المثالية.
ورغم أن معظم صناديق الخلايا في الموقع كانت منقوشة بعلامة “Derrylin Apiary“، إلا أن الخلايا المسروقة لم تكن تحمل هذا النقش، وهو ما صعّب عملية تتبعها.
وأشار كوبلاند، إلى أن النحل بالنسبة لمعظم المربين يمثل هواية مكلفة ومليئة بالتحديات. وقال: “هذه السرقة ليست مجرد خسارة مادية، بل هي غزو للمساحة والخصوصية. الناس يحبون نحلهم وكأنه حيوان أليف بالنسبة لهم. إنه أمر مؤلم للغاية”.
ومع كون النحل في حالة خمول خلال الشتاء، تصبح سرقته أسهل. يعتقد كوبلاند أن السارق إما مربي نحل فاسد يعرف كيفية التعامل مع النحل، أو شخص حصل على مساعدة من مربي آخر.
وأشارت تقارير سابقة إلى تزايد حالات سرقة خلايا النحل، ووصفت الأمر بأنه “مثير للاشمئزاز”، حيث تتطلب هذه السرقات معرفة خاصة بالتعامل مع النحل، مما يجعل معظم السرقات تُنفذ بواسطة مربي نحل ذوي نوايا سيئة.
المصدر: Irish Times