أسرّة السياح تختفي بين اللاجئين وطالبي الحماية: أزمة تروي قصتين مختلفتين
وسط استمرار التحديات التي تواجه اللاجئين وطالبي الحماية الدولية في البلاد، أظهرت البيانات الأخيرة انخفاضًا بنسبة 15% في عدد الأسرّة السياحية المستخدمة لإيوائهم خلال الأشهر الستة الماضية. ورغم هذا الانخفاض، تظل تأثيرات هذه الأزمة ملحوظة على قطاع السياحة والأوضاع المعيشية لهؤلاء الفارين من النزاعات والأزمات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وبلغ عدد الأسرّة المستخدمة لإيواء اللاجئين في شهر 11 الماضي، حوالي 65,457 سريرًا بموجب عقود حكومية، بانخفاض يقارب 12,000 سرير مقارنة بشهر 5 الماضي.
وأشارت منظمة “Fáilte Ireland“، إلى أن هذا الانخفاض يأتي ضمن جهود مستمرة لتخفيف الضغط على قطاع السياحة، لكنه يظل غير كافٍ بالنظر إلى التحديات التي يواجهها اللاجئون وطالبو الحماية الدولية.
وتُشير الأرقام إلى أن حوالي 17,632 سريرًا في منشآت مسجلة لدى “Fáilte Ireland“، لا تزال تستخدم لإيواء المستفيدين من الحماية المؤقتة وطالبي الحماية الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك 47,285 سريرًا في منشآت غير مسجلة لا تزال مخصصة لهذا الغرض، ما يعكس حجم الاعتماد على القطاع السياحي لتوفير أماكن إقامة.
ورغم الانخفاض الأخير، إلا أن بعض المقاطعات لا تزال تسجل نسبًا مرتفعة من الأسرّة المخصصة للاجئين، مما يثير تساؤلات حول العدالة في توزيع الموارد والضغط على الخدمات المحلية.
وفي كلير، مثلاً، 18% من الأسرّة السياحية ما زالت تُستخدم لإيواء اللاجئين، مقارنة بـ1% فقط في موناغان ولاويس ولونغفورد.
ومع استمرار تأثير الأزمة على اللاجئين وقطاع السياحة، برزت مطالبات بضرورة إيجاد حلول مستدامة تضمن توفير أماكن إقامة كريمة لطالبي الحماية الدولية دون الإضرار بقطاع السياحة.
وأكدت منظمة “Fáilte Ireland“، على أهمية تنظيم القطاع وضمان توفير أماكن إقامة مسجلة وشفافة تخدم جميع الأطراف.
المصدر: Breaking News