مخاوف من تسريحات وظائف في “Intel” بأيرلندا بعد إعلان الشركة عن خفض عالمي كبير
تتصاعد المخاوف من تسريحات محتملة في عمليات شركة “Intel” بأيرلندا، بعد إعلان الشركة عن خطط لخفض حوالي 15,000 وظيفة على مستوى العالم، وهو ما يمثل 15% من قوتها العاملة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وصرح متحدث باسم “Intel“، بأن عدد الوظائف المتأثرة سيختلف بين كل وحدة عمل وكل منطقة، وأن الشركة لم تكشف عن العدد المحدد للوظائف المتأثرة في أيرلندا في الوقت الحالي. تعمل “Intel” على توظيف 4,900 شخص في أيرلندا.
وجاء هذا الإعلان بعد نتائج مالية مخيبة للآمال للربع الثاني من العام، حيث قالت “Intel“، إنها تخطط لتحقيق توفيرات بقيمة 10 مليارات دولار (9.27 مليار يورو) في عام 2025. من المتوقع أن يتم الانتهاء من غالبية تخفيضات الوظائف بحلول نهاية هذا العام.
في رسالة إلى الموظفين، قال الرئيس التنفيذي لـ”Intel” بات جيلسنجر، إن الشركة ستعلن الأسبوع المقبل عن عرض تقاعد محسّن للموظفين المؤهلين وستقدم برنامجًا للتقديم الطوعي للمغادرة.
وأضاف جيلسنجر: “هذه أخبار مؤلمة لأشاركها معكم. أعلم أنها ستكون أكثر صعوبة عليكم لقراءتها. هذا يوم صعب جدًا لـ”Intel“، حيث نقوم ببعض التغييرات الأكثر تأثيرًا في تاريخ شركتنا”.
وأكد جيلسنجر، أن الإيرادات لم تنمو كما هو متوقع وأن الشركة لم تستفد بعد بالكامل من الاتجاهات القوية مثل الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن التكاليف مرتفعة جدًا والهامش الربحي منخفض، مما يتطلب اتخاذ إجراءات جريئة لمعالجة هذه القضايا.
ولا تزال “Intel” لاعبًا رئيسيًا في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية والخوادم، لكنها تواجه صعوبات في مواكبة الطلب المتزايد على الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي. في شهر 10 لعام 2022، أعلنت “Intel” عن خطة تخفيض التكاليف الكبيرة التي تضمنت آلاف التسريحات، في محاولة لتقليل عدد موظفيها العالميين من حوالي 132,000 إلى أقل من 125,000.
في عملياتها بأيرلندا، أدت هذه التخفيضات إلى 130 تسريحة، وتقليص الرواتب للمديرين الكبار، وعروض إجازة غير مدفوعة الأجر لجزء كبير من قوتها العاملة.
ووصف وزير المشاريع والتجارة والتوظيف، بيتر بيرك، نتائج الربع السنوي التي أعلنتها “Intel” بأنها تحدٍ. وقال إنه من المقرر أن يجتمع مع مسؤولي “Intel” في غضون أسبوعين، وأشار إلى أن التقارير عن “Intel” مقلقة، لكنه يشعر بأن العمليات في ليكسليب “صلبة للغاية” وستظل جزءًا رئيسيًا من أعمال “Intel” الأساسية في المستقبل.
وأكد النائب المحلي في كيلدير، ووزير الدولة في وزارة النقل، جيمس لوليس، أن “Intel” تعتبر دعامة أساسية للاقتصاد المحلي في كيلدير، وخاصة في ليكسليب والمناطق المحيطة. وأشار إلى أن “Intel” استثمرت مؤخرًا في توسعة ضخمة لمجمعها في ليكسليب، مما يدل على التزامها المستمر بهذه الموقع وعملياتها هنا.
في شهر 10 من العام الماضي، افتتحت “Intel” رسميًا “فاب 34″، أحدث منشآتها التصنيعية في مصنعها في ليكسليب، كجزء من استثمار بقيمة 17 مليار يورو ضاعف مساحة التصنيع للشركة في أيرلندا.
وفي شهر 6، أعلنت “Intel“، عن بيع حصة بنسبة 49% في مشروع مشترك مرتبط بمنشأة “فاب 34” في ليكسليب مقابل 10 مليارات يورو، كجزء من استراتيجية تمويل تهدف إلى تمكين “Intel” من الوصول إلى رأس المال للاستثمار في عملياتها التصنيعية العالمية.
وصرح بيرك بأن التزام “Intel” بأيرلندا لا يزال قويًا، حيث تواصل الشركة استثماراتها الكبيرة هنا، معربًا عن أمله في أن يكون التأثير على أيرلندا محدودًا، ولكن سيحتاج إلى الانتظار لمراجعة الوضع واللقاء مع “Intel” للحصول على صورة أوضح.
المصدر: RTÉ
