أعرب جون موران، عمدة مدينة ليمريك، عن مخاوفه بشأن مقترحات إقامة مركز استقبال لطالبي اللجوء في المدينة، وقدم طلبًا عاجلًا للتشاور حول هذه الخطط مع وزير الاندماج رودريك أوجورمان.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم الكشف عن تفاصيل هذه المخاوف من خلال وثائق حصلت عليها وسائل الإعلام بناءًا على طلب حرية المعلومات.
وكان موران، الذي يُعد أول عمدة منتخب مباشرة في البلاد، قد تولى منصبه بعد تصويت الشعب في ليمريك في شهر 6 الماضي.
في 7/5 الماضي، كتب موران إلى أوجورمان حول استراتيجية الحكومة لإسكان طالبي الحماية الدولية، قائلاً: “أعتقد أن وزارتكم تخطط لاستغلال عدة عقارات كبيرة في ليمريك”.
وشدد على أهمية التشاور لتحديد “المناطق التي تحتاج إلى دعم إضافي للخدمات المحلية المحدودة بالفعل”.
كما أشار إلى ضرورة وجود بدائل أفضل لليمريك، واقترح عقد لقاء مع الوزير في دبلن يوم 7/9 الماضي. ثم أرسل رسالة أخرى في 7/10 أكد فيها على الحاجة الملحة للتشاور، مشيرًا إلى التقارير التي تتحدث عن مركز الإقامة المقترح في شارلوت كواي، وضرورة التشاور لضمان الاستقرار الاجتماعي.
وأفادت وزارة الاندماج، أن الوزير أوجورمان التقى مع موران مؤخرًا، حيث تم مناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك نقص أماكن الإقامة المناسبة لطالبي الحماية الدولية.
وناقش الجانبان تنفيذ استراتيجية شاملة من قبل الحكومة لمعالجة هذه النواقص وبناء نظام مستدام للإيواء.
وأوضحت الوزارة، أن موقعين في مدينة ليمريك قيد الاستخدام حاليًا، أحدهما في بالي سيمون، حيث تم توقيع عقد، والموقع الآخر في شارلوت كواي، الذي لا يزال قيد التقييم من قبل الوزارة.
المصدر: Irish Times
