دعا أحد أعضاء مجموعة العمل المخصصة لدراسة تدابير التحكم في الكلاب في إيرلندا، إلى النظر في حظر سلالة الكلاب (XL Bully)، بعد حادثة مميتة شهدتها مقاطعة ليمريك، حيث تعرضت امرأة لهجوم قاتل من كلب يعتقد أنه من هذه السلالة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفي تصريحات له لبرنامج (RTÉ’s Six One)، قال جيمس مادن، الطبيب البيطري وعضو مجموعة العمل، إنه يجب على إيرلندا أن تتبع خطوات المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية في حظر هذه السلالة الخطيرة.
وأشار مادن، إلى أن “هذه الكلاب قوية للغاية وتمتلك قوة عض كبيرة يمكنها إلحاق إصابات خطيرة أو مميتة بالناس أو الحيوانات الأخرى”، مؤكدًا على ضرورة إنشاء سجل للسلالات المقيدة لفهم أماكن وجودها وضمان سلامة الناس.
وحاليًا، تتطلب التشريعات الإيرلندية، تكميم الكلاب المقيدة في الأماكن العامة ووضعها على مقود قصير وقوي تحت سيطرة شخص بالغ. ولكن هذه القواعد لا تنطبق على المنازل أو الأماكن الخاصة.
ودعت مدربة الكلاب المخضرمة، آن روجرز، إلى توعية مالكي الكلاب بالسلوكيات الطبيعية والضرورية للحيوانات، في حين طالب النائب عن حزب شين فين، توماس جولد، بزيادة التمويل لجمعيات رعاية الحيوانات وتوفير تدريب خاص للكلاب وزيادة عدد مراقبي الكلاب.
من جانبها، أكدت وزيرة الحماية الاجتماعية والتنمية الريفية والمجتمعية، هيذر همفريز، أنها تولي اهتمامًا كبيرًا لقلق الجمهور بشأن التحكم في الكلاب، مشيرة إلى أنها ستنظر بجدية في أي توصيات تصدرها مجموعة أصحاب المصالح التي أنشأتها لدراسة القواعد الحالية.
المصدر: RTÉ
