أكدت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب شين فين، أن الحزب سيقوم بإعادة تقييم استراتيجيته بعد نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة. وعلى الرغم من أن الحزب قد يحصل على عدد أكبر من المقاعد مقارنة بعام 2019، إلا أن النتائج لم تصل إلى مستوى التوقعات التي وضعت في بداية الحملة الانتخابية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفي تصريحها من مركز فرز الأصوات في (RDS)، أشارت ماكدونالد إلى أن الحزب حقق “بعض المكاسب”، وإن كانت متواضعة. وقالت: “لقد اختار الكثير من الناس هذه المرة التصويت للمستقلين والأحزاب الصغيرة الأخرى”.
وأضافت أن الحزب استمع إلى إحباط وغضب الناس، وأنهم سيقومون بالتفكير والتعلم وإعادة التنظيم، مؤكدة على ضرورة أن يكون الحزب أكثر وضوحًا في تقديم الحلول في مجالات الإسكان والصحة ورعاية الأطفال “بطريقة أكثر تركيزًا ونشاطًا”.
وأشارت ماكدونالد إلى أن الحزب رشح عددًا كبيرًا من المرشحين في هذه الانتخابات، في محاولة لتجنب الخطأ الذي وقع فيه في الانتخابات العامة لعام 2020 عندما رشح عددًا قليلًا من المرشحين. وأكدت أن العديد من المرشحين الذين لم يفوزوا سيستمرون في الترشح مستقبلاً.
وعندما سُئلت عما إذا كانت الشخص المناسب لقيادة الحزب، أجابت بثقة: “بالتأكيد، دون أدنى شك”. وأكدت أنها ستستمر في القيادة والتعلم والاستماع، وأن الحزب سيعيد تنظيمه وسيعود أقوى من أي وقت مضى.
وفي الوقت نفسه، صرح كيران كوف، عضو حزب الخضر، الذي يسعى للاحتفاظ بمقعده في البرلمان الأوروبي عن دبلن، أن الحزب لم يتعرض للتراجع المتوقع في الانتخابات، بل حقق نتائج جيدة في بعض المناطق. وأشار إلى أن الأداء كان ضعيفًا في المناطق خارج دبلن، لكن لا تزال هناك فرص للحصول على مقاعد إضافية.
وقال النائب ريتشارد بويد باريت من حزب الشعب قبل الربح، إن برييد سميث ما زالت في المنافسة على مقعد في البرلمان الأوروبي عن دبلن. وأضاف أنه من الصعب تقديم توقعات دقيقة دون وجود إحصاءات نهائية، ولكنه أكد أنه من الممكن أن يحصل اليسار على مقعد إضافي في العاصمة.
كما أشار المرشح المستقل نيال بويلان، إلى أنه لا يزال في السباق للحصول على مقعد في دبلن، معربًا عن أمله في الحصول على المقعد الثالث لتجنب المنافسة الشديدة على المقعد الأخير. وقال بويلان: “أشعر بالثقة لكنني متوتر في الوقت نفسه”.
المصدر: RTÉ
