ابتداءًا من يوم الأحد، بدأت تغييرات واسعة في تدفق حركة المرور في وسط مدينة دبلن كجزء من خطة “نقل وسط مدينة دبلن” (DCCTP) التي تهدف إلى تقليل السيارات في قلب المدينة وإعطاء الأولوية للمشاة وركوب الدراجات والنقل العام.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويشرف مجلس مدينة دبلن (DCC)، على تنفيذ الخطة التي ستتركز بشكل خاص حول الأرصفة الشمالية والجنوبية لنهر ليفي.
الهدف الأساسي من هذه الخطة هو تقليل حركة المرور في وسط المدينة، وتشجيع المزيد من الأشخاص على المشي، وركوب الدراجات، واستخدام وسائل النقل العام. تأمل الخطة في تعزيز حركة المشاة وتحسين خدمات الحافلات في المدينة.
وأبرز التغييرات تشمل إدخال تدابير جديدة لإدارة المرور تؤثر على الأرصفة الشمالية في “achelors Walk” والأرصفة الجنوبية في “Burgh Quay” و”Aston Quay“. ستكون حركة المرور العامة خلال ساعات النهار من 7 صباحًا إلى 7 مساءًا، مقتصرة على الحافلات وسيارات الأجرة والدراجات في بعض الطرق.
على سبيل المثال، في “Bachelors Walk“، ستتمكن حركة المرور العامة من الوصول إلى شارع أوكونيل ولكن يجب أن تنعطف يسارًا ولن يُسمح لها بالاستمرار إلى “Eden Quay“. بينما في الأرصفة الجنوبية، ستظل حركة المرور العامة قادرة على الوصول إلى “O’Connell Bridge“، لكنها لن تتمكن من الاستمرار مباشرة إلى “Aston Quay“.
من يقف وراء الخطة؟ تم تطوير هذه الخطة بالتعاون بين مجلس مدينة دبلن والهيئة الوطنية للنقل (NTA) كجزء من خطة تنمية مدينة دبلن 2022-2028 واستراتيجية النقل لمنطقة دبلن الكبرى. الهدف الرئيسي هو تقليل “حركة المرور العابرة” في وسط المدينة. أظهرت الدراسات أن معظم السيارات التي تمر عبر وسط المدينة ليست موجهة للعمل أو التسوق.
التأثير المتوقع على المدينة على الرغم من أن مجلس مدينة دبلن لم يكشف بعد عن التكلفة المتوقعة لتطبيق الخطة، إلا أن النقاش حول تأثيرها على الأعمال التجارية مستمر. يرى المؤيدون أن إزالة حركة المرور غير الضرورية ستجعل الشوارع أكثر متاحة للنقل العام والمشاة، مما يعزز من حيوية وسط المدينة. في المقابل، يرى المعارضون أن تقليل عدد السيارات في المدينة قد يؤثر بشكل كبير على النشاط الاقتصادي.
من يؤيد الخطة ومن يعارضها؟ يدعم الخطة وزير النقل إيمون رايان، والعديد من المجموعات مثل “حملة ركوب الدراجات في دبلن”. في المقابل، تعارض بعض الجهات مثل “تحالف تجار وسط دبلن” الذي يضم عدة شركات وأصحاب مواقف السيارات.
ومن بين التغييرات الأخرى المتوقعة في وسط دبلن، سيتم تحويل بعض المناطق مثل “College Green” و”Dame Street” إلى ساحات مخصصة للمشاة. أيضًا، سيتم تحويل شارع “Pearse Street” إلى شارع ثنائي الاتجاه لتعزيز أولوية النقل العام.
وتسعى الخطة إلى تحقيق توازن بين تسهيل حركة النقل العام والمشاة والحفاظ على نشاط المدينة الاقتصادي، مع الحفاظ على الالتزام بالمعايير البيئية والسلامة المرورية.
المصدر: Independent
